فأخرج الطيالسى [٢١٣٦]، والنسائى [٥٥٢]، وأحمد [١٢٩٣، ١٦٩]، والبخارى في "تاريخه" [٢/ ١٣٣]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٩١]، والضياء في "المختارة" [٦/ رقم ٢١٧٢، ٢١٧١]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن أبى صدقة به ... نحوه مع اختلاف يسير؛ وهو مختصر عند الطحاوى؛ ولفظ النسائي: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى الظهر إذا زالت الشمس، ويصلى العصر بين صلاتيكم، ويصلى المغرب إذا غربت الشمس، ويصلى العشاء إذا غاب الشفق، ثم قال على إثره: ويصلى الصبح إلى أن ينفسح البصر) ومثله عند أحمد والطيالسى والضياء، وهو عند البخارى إشارة. قلتُ: هكذا وجدتُ البخارى قد أخرج الحديث في "تاريخه" [٢/ ١٣٣]، في ترجمة (بيان أبى سعيد الرقاشى) من طرق المعتمر بن سليمان عن بيان عن أنس به ... ثم قال البخارى عقبه: "وقال قيس - يعنى ابن حفص البصرى -: روى شعبة عن هذا - يعنى عن بيان الرقاشى - فغيَّر اسمه" .. قلتُ: ثم أسنده البخارى إلى شعبة عن أبى صدقة مولى أنس عن أنس به ... مثل سياق معتمر عن بيان الرقاشى، وقول قيس بن حفص الماضى: يؤيده قول أبى حاتم الرازى في ترجمة بيان الرقاشى من "الجرح والتعديل" [٢/ ٤٢٤]: "وروى شعبة عن أبى صدقة عن أنس، ويشبه كلام حديث بيان حديث أبى صدقة". قلتُ: فقد يكون بيان الرقاشى هذا له كنيتان، الأولى (أبو سعيد) والأخرى: (أبو صدقة).=