للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسند سعد مولى أبى بكر - رضي الله عنه - (*)

١٥٧٣ - حدّثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدّثنا أبو داود، حدّثنا أبو عامرٍ، عن الحسن، عن سعدٍ مولى أبى بكرٍ الصديق، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لأبى بكرٍ، وكان سعد مملوكًا له، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبه خدمته، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْتِقْ سَعْدًا"، فقال أبو بكرٍ: يا رسول الله، ما لنا ها هنا غيره، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْتِقْ سَعْدًا، أَتَتْكَ الرِّجَالُ، أَتَتْكَ الرِّجَالُ".

١٥٧٤ - حدّثنا أبو موسى، حدّثنا أبو داود، حدّثنا أبو عامرٍ، عن الحسن، عن سعدٍ، قال: قربت بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمرًا، فجعلوا يقرنون، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن القران.


(*) هو: معدود من الصحابة.
١٥٧٣ - ضعيف: أخرجه أحمد [١/ ١٩٩]، والحاكم [٢/ ٢٣٢]، وابن حبان في "الثقات" [٣/ ١٥٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٢٢]، والمؤلف في "المفاريد" [رقم ٨٥]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٢/ رقم ٦٨٢]، وأبو داود الطيالسى في "المسند" كما في "إتحاف الخيرة" [رقم ٤٩٦٧]، وابن قانع في "المعجم" [رقم ٤٥٥] وغيرهم، من طرق عن صالح بن رستم أبى عامر عن الحسن البصرى عن سعد مولى أبى بكر أو مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - به ...
قلتُ: وإسناده ضعيف فيه علتان:
الأولى: أبو عامر مختلف فيه. قال الحافظ: "صدوق كثير الخطأ"، وهو عندى (صدوق يخطئ).
والثانية: الحسن البصرى إمام حجة، لكنه مدلس عريق في التدليس، وقد عنعنه، ومن حاول أن يدرأ عنه ذلك جملة وتفصيلًا، ويجعل تدليسه كله من قبيل الإرسال، فقد أفرط حتى جعل يهذى، وقد زاد ابن أبى عاصم في آخره: (قال: وقربت بين يدى النبي - صلى الله عليه وسلم - تمرًا فجعلوا يقرنون؛ فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإقران ... ).
وهذه الزيادة بنحوها عند ابن ماجه [٣٣٣٢]، والمزى في "التهذيب" [١٠/ ٣١٤]، ولها شواهد في "الصحيح". وهذه الزيادة هي الآتية.
١٥٧٤ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ١٩٩]، وابن ماجه [٣٣٣٢]، والحاكم [٤/ ١٣٣]، والطبرانى في "الكبير" [٦/ ٥٤٩٨]، وفى "الأوسط" [٨/ ٨٥٤٣]، والمزى في "التهذيب" [١٠/ ٣١٤٠] وغيرهم، من طريق صالح بن رستم، عن الحسن البصرى، عن سعد مولى أبى بكر به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>