للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أبي زيد عمرو بن أخطب (*)

٦٨٤٥ - حَدَّثَنَا عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدّثنا أبي، حدّثنا عزرة بن ثابت، حدّثنا علباء بن أحمر اليشكرى، حدّثنا أبو زيدٍ، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح، ثم صعد المنبر فخطب حتى حضرت الظهر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غابت الشمس، فحدّثنا بما كان وبما هو كائنٌ، فأعلمنا أحفظنا.

٦٨٤٦ - حَدَّثَنَا عمرو بن الضحاك، حدّثنا أبي، حدّثنا عزرة بن ثابتٍ، حدّثنا علباء


(*) هو: الأنصاري الأعرج نزيل البصرة، صحابى جليل غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عشرة غزوة؛ ومسح على رأسه ودعا له كما يأتي ... فرضى الله عنه ورضاه.
٦٨٤٥ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٨٩٢]، وأحمد [٥/ ٣٤١] وابن حبان [٦٦٣٨]، والحاكم [٤/ ٥٣٣]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٤/ رقم ٢١٨٣]، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" [١/ رقم ٩٣٥]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ رقم ٩٩٥]، والبيهقي في "الدلائل" [رقم ٢٥٧٤]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٧٣]، وغيرهم من طرق عن أبي عاصم النبيل عن عزرة بن ثابت عن علباء بن أحمر عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري به.
قال الحافظ: "هذا حديث صحيح".
وقبله قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
قلتُ: وهو كما قالا؛ ولكن ما معنى استدراكه وهو في "صحيح مسلم"؟! وترى صاحب المستدرك يقول: "ولم يخرجاه" كذا، وربما مل القلم من كثرة تتبع أوهامه وأغلاطه، وقد أفردنا لذلك كتابًا خاصًا، أعنى: "إرضاء الناقم بمحاكمة الحاكم"، فاللَّه المستعان.
٦٨٤٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٥/ ٧٧، ٣٤١]، والترمذي في "الشمائل" [رقم ٢٠]، وابن حبان [٦٣٠٠]، وعبد بن حميد في (مسنده) كما في "إتحاف الخيرة" [٧/ ٣٤]، ومن طريقه الحاكم [٢/ ٦٦٣]، والطبراني في "الكبير" [١٧/ رقم ٤٤]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٢٥ - ٤٢٦]، والطبري في "تاريخه" [٢/ ٢٢٢]، وغيرهم من طرق عن عزرة بن ثابت عن علباء بن أحمر عن أبي زيد [وتصحف عند ابن سعد إلى "أبي رمثة" وليس بشيء] عمرو بن أخطب الأنصاري به نحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>