٩٢٧ - صحيح: أخرجه الترمذى [٢١٤٧]، وأحمد [٣/ ٤٢٩]، وابن حبان [٦١٥١]، والحاكم [١/ ١٠٢]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٧٨٠]، والطيالسى [١٣٢٥]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ رقم ١٣٩٢]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٢/ رقم ١٠٦٩]، والمزى في "التهذيب" [٣٢/ ٢٩٥]، والبخارى في "تاريخه" [٨/ ٤١٩]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٦٠٤١]، والبيهقى في "الأسماء والصفات" [رقم ٣١٦]، والدولابى في "الكنى" [رقم ٢٣٥]، وابن أبى شيبة في "المسند" [رقم ٥٤٣]، وابن قانع في "المعجم" [١٩٦١]، وجماعة من طرق عن أيوب عن أبى المليح عن أبى عزة به .... قلتُ: وهذا إسناد صحيح، لكن اختلف في سنده على أيوب، فرواه عن جماعة على الوجه الماضى - وهو المحفوظ - وخالفهم معمر بن راشد، فرواه عنه فقال: عن أبى المليح عن أسامة بن زيد به .. ، هكذا أخرجه عبد الرزاق [٢٠٩٩٦]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [١/ رقم ٤٦١]، وهو وهْم من معمر أو ممن دونه. ووهم فيه بعضهم على أيوب أيضًا، فرواه عنه فقال: عن أبى قلابة عن أبى المليح عن أبى عزة به ... ، فزاد فيه (أبا قلابة)، هكذا أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢٢/ رقم ٧٠٦]، وهذا وهْم آخر، فإن لم يكن كذلك، فلا مانع من أن يكون أيوب قد سمعه من أبى قلابة عن أبى المليح، ثم قابل أبا المليح فحدثه به، فكأنه من المزيد في متصل الأسانيد، والأول عندى أصوب وقد توبع عليه أبو المليح. وللحديث شواهد أيضًا.