١٥٠١ - أخرجه أبو داود [٤٢٣٢]، والترمذى [رقم ١٧٧٠]، والنسائى [٥١٦٢]، وأحمد [٤/ ٣٤٢]، وابن حبان [٥٤٦٢]، والطيالسى [١٢٥٨]، والطبرانى في "الكبير" [١٧/ ٣٦٩]، وابن أبى شيبة [٢٥٢٦٤]، والبيهقى في "سننه" [٤٠٢١]، وفى "الشعب" [٥/ رقم ٦٣٢٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٢٥٧]، وفى "المشكل" [رقم ١٢٠٦]، وابن الجعد [٣١٤٣]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٥/ رقم ٢٨١١]، وجماعة كثيرة، من طرق عن أبى الأشهب جعفر بن حيان عن عبد الرحمن بن طرفة أن جده عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب .... إلخ. قلتُ: هكذا رواه جماعة من الكبار وغيرهم عن أبى الأشهب على هذا الوجه. وقد خالفهم إسماعيل بن علية، فرواه عن أبى الأشهب فقال: عن عبد الرحمن بن طرفة عن أبيه أن عرفحة بن سعد أصيب أنفه ... ، فزاد فيه (عن أبيه) هكذا أخرجه أبو داود [٤٢٣٤]، ولم يسق لفظه. وقد أعلَّ ابن القطان الوجه الأول بتلك الرواية، فقال: " ... فعلى طريقة المحدثين ينبغى أن تكون رواية الأكثرين منقطعة، فإنها معنعنة، وقد زاد فيها ابن علية واحدًا، ولا يرد هذا قولهم: إن عبد الرحمن بن طرفة سمع جده، وقول يزيد بن زريع: إنه - يعنى عبد الرحمن بن طرفة - سمع من جده؛ فإن هذا الحديث لم يقل فيه: إنه سمعه من أبيه، وقد أدخل بينهما فيه الأب ... " نقله عنه الزيلعى في "ذيل تاريخ بغداد" [٤/ ٣٠٤]، وهو إعلال قوى، لكن رده الإمام في "الإرواء" [٣/ ٣٠٩]، قائلًا: "قوله (عن أبيه) شاذ عندى، لمخالفته لرواية الأكثرين ... ". =