١٤١٢ - ضعيف جدًّا: أخرجه أبو داود [٤٠٧٨]، والترمذى [١٧٨٤]، والحاكم [٣/ ٥١١]، والطبرانى في "الكبير" [٥/ رقم ٤٦١٤]، والبيهقى في "الشعب" [٥/ رقم ٦٢٥٨]، وفى "الآداب" [٢/ رقم ٥١٥]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٣٧٤]، والبخارى في "تاريخه" [١١/ ٨٢]، و [٣/ ٣٣٧]، والخطيب في "الجامع" [١/ رقم ٨٩١]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٢٤٦٥]، وابن العديم في "بغية الطلب" [٣/ ١٠٩]، وغيرهم، من طريق محمد بن ربيعة الكلابى عن أبى الحسن العسقلانى عن أبى جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه به ... قلتُ: هذا إسناد واهٍ، قال الترمذى: "هذا حديث حسن غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن الغسقلانى ولا ابن ركانه" وقال البخارى: "إسناده مجهول؛ لا يُعرف سماع بعضه من بعض". قلت: وهو كما قالا. العسقلانى وشيخه من أغمار أهل الدنيا، ولم يوثقهما أحد أصلًا، ولم يرو عن أبى جعفر إلا العسقلانى وحده، ولا عن العسقلانى إلا محمد بن ربيعة وحده، ومحمد بن ركانة والد أبى جعفر حاله كحال ولده تمامًا، وقد وقع عند بعضهم ما أوهم أنه صحابى، فعند المؤلف: ( ... عن أبيه أنه صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ركانة ... ) هكذا، وصوابه: عن أبيه أنه صارع النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ) كما عند الجماعة ... فسقط (فقال ركانة) عند المؤلف، وكذا سقطت عند الحاكم أيضًا، وابن سعد كذلك، وأراه وهما من بعضهم، ووقع عند البغوى في "معجم الصحابة" وعنه ابن شاهين "في الصحابة" كما في "الإصابة" [٦/ ٣٣٦]، وابن سعد في (الطبقات)، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٣٧]، وغيرهم، الإسناد الأول: (عن أبي =