للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣٧ - كتَبَ إليّ محمد بن غالبٍ بخطه، قال: حدثني المثنى - قال أبو يعلى: يعني جدى - حدّثنا أبو شهابٍ، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَقْرَعُ بَابَ الجنَّةَ، فَيُفْتَحُ لِي بَابٌ مِنْ ذَهَبٍ وَحِلَقَة مِنْ فِضَّةٍ، فَيَسْتَقْبِلُنِى النُّورُ الأَكبَرُ، فَأَخِرُّ سَاجِدًا، فَأُلْقِى مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ مَا لَمْ يُلْقِ أَحَد قَبْلِى، فَيُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، قُلْ يُسْمَعْ مِنْكَ، فَأَقُولُ: أُمَّتِى! فَيُقَالُ: لَكَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، قَالَ: ثُمَّ أَسْجُدُ الثَّانِيَةَ، فَألْقِى مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَقُولُ: أُمَّتِى! فَيُقَالُ لِي: لَكَ مَن كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، ثُمَّ أَسْجُدُ الثَّالِثَةَ، فَألْقِى مِثْلَ ذَلِكَ، فَيُقَالُ لِي مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِى، فَاقُولُ: أُمَّتِى، فَيُقَالُ: لَكَ مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا".

٤١٣٨ - حَدَّثَنَا أبو الربيع الزهراني، حدّثنا سلامٌ، عن زيد العمى، عن يزيدٍ الرقاشي، عن أنسِ بن مالكٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرس ذات ليلة، فأذن بلالٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ قَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، وشَهِدَ مِثْلَ شَهَادَتِهِ فَلَهُ الْجَنَّةُ".


٤١٣٧ - منكر بهذا السياق: مضى الكلام عليه [برقم ٤١٣٠].
• تنبيه: قد سقط (الأعمش) بين أبي شهاب - وهو عبد ربه بن نافع - ويزيد الرقاشي في سند المؤلف من الطبعتين، ولا بد من إثباته؛ لأن أبا شهاب لا يروى عن يزيد الرقاشي إلا بواسطة الأعمش وغيره.
وهكذا مضى هذا الحديث عند المؤلف [برقم ٤١٣٠]، من طريق أبي شهاب عن الأعمش عن الرقاشي به ...
وأنا أستبعد أن يكون ذكر الأعمش قد سقط هنا؛ لاختلاف على أبي شنهاب الحناط، في سنده، وشيخ المؤلف هنا: (محمد بن غالب) هو الحافظ المعروف بـ (تمتام) وشيخه: (المثنى) هو ابن يحيى بن عيسى الموصلي - جد المؤلف - له ترجمة في "تاريخ مدينة السلام" [١٣/ ١٧٠]، للحافظ أبي بكر بن ثابت البغدادى، وللَّه الحمد.
٤١٣٨ - ضعيف بهذا السياق: هذا إسناد ضعيف كما قال الحافظ في "المطالب" [رقم ٢٦٣]، بل هو منكر مظلم، مسلسل بـ "الضعفاء":

<<  <  ج: ص:  >  >>