قلتُ: هذا إسناد جيد. والضحاك بن عثمان قوى الحديث. ١١٣٧ - صحيح: هذا إسناد واهٍ، سفيان بن وكيع مكشوف الأمر، وهو صدوق في نفسه إن شاء الله، ولكن ابتلى بوراق سوء، كان يدخل في أصوله ما ليس منها حتى أفسد الشيخ، فكلموه في ذلك فلم يسمع، ونصحوه فلم ينتصح، فسقط حديث الرجل البتة. وقد خولف في إسناده، خالفه جماعة من الثقات الأثبات كلهم رووه عن سعيد بن عبد العزيز فقالوا: عن عطية بن قيس عن قزعة بن يحيى عن أبى سعيد به ... هكذا أخرجه مسلم [٤٧٧]، وأبو داود [٨٤٧]، والنسائى [١٠٦٨]، وأحمد [٣/ ٨٧]، والدارمى [١٣١٣]، وابن خزيمة [٦١٣]، وابن حبان [١٩٠٥]، والبيهقى في "سننه" [٢٤٤٠]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ١٣٧٥]، والفريابى في "القدر" [رقم ١٨١]، وجماعة كثيرة. وخالفهم عبد القدوس بن حجاج، فرواه عن سعيد فقال: عن عطية بن قيس عمن حدثه عن أبى سعيد به ... هكذا أخرجه أحمد [٣/ ٨٧]، وعبد القدوس ثقة معروف فلعل الوهم فيه هو من سعيد بن عبد العزيز نفسه، نعم، هو إمام حجة لكنه تغير قبل موته كما قاله أبو داود وغيره. =