للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٩ - حدّثنا زهيرٌ، حدثّنا محمد بن الحسن بن أبي الحسن المدنى، حدثنى حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان، عن نافعٍ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيدٍ الخدرى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِذَا خَرَجَ ثَلاثَةٌ في سَفَرٍ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ"، قال نافعٌ: قلت لأبى سلمة: أنت أميرنا.

١٣٦٠ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا محمد بن الحسن بن أبي الحسن المدنى، حدّثنا عبد العزيز بن محمدٍ، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن خبابٍ، عن أبي سعيدٍ الخدرى، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - وذُكر عنده أبو طالب - فقال: "لَعَلَّهُ أَنْ تَنْفَعَهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلَ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ إِلَى كَعْبَيْهِ يَغْلِى مِنْهُ أُمُّ دِمَاغِهِ".

١٣٦١ - وَعَنْ أبي سعيدٍ، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "صَلاة الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً".


١٣٥٩ - حسن بشواهده: مضى الكلام عليه [برقم ١٠٥٤]، وقوله (فليؤمهم) وهم من بعضهم، والصواب (فليؤمِّروا) كما مضى الإشارة إلى ذلك هناك. ومحمد بن الحسن في إسناد المؤلف: هو ابن زبالة الساقط المشهور، لكنه توبع عليه. فانظر [رقم ١٠٥٤].
١٣٦٠ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٦٧٢]، و [٦١٩٦]، ومسلم [٢١٠]، وأحمد [٣/ ٨]، وابن عدى في "الكامل" [٤/ ٢٣٦]، والبغوى في "شرح السنة" [٧/ ٤٩٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦٦/ ٣٤٠]، وابن منده في "الإيمان" [٢/ ٨٩١]، والبيهقى في "البعث والنشور" [رقم ٩]، وجماعة، من طرق عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد به ...
قلتُ: ومحمد بن الحسن في إسناد المؤلف: هو ابن زبالة المدنى الهالك المعروف. ولم يفطن له حسين الأسد، فجعل يقول عنه في هذا الحديث والذى قبله: "لا أعرفه" ومثله قال في الخمسة أحاديث القادمة على التوالى، وقد عرفناه نحن ولله الحمد.
١٣٦١ - صحيح: أخرجه البخارى [٦١٩]، وأحمد [٣/ ٥٥]، والبيهقى في "سننه" [٤٧٤٢]، وغيرهم من طرق عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد به ....
قلتُ: وقد توبع عليه يزيد: تابعه يحيى بن سعيد الأنصارى عند العقيلى في "الضعفاء" [١/ ٥٥]، وأبى الفضل الزهرى في "حديثه" [رقم ٦٤٦]، لكن لا يصح عنه.
ومحمد بن الحسن في سند المؤلف: هو ابن زبالة. فاعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>