للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٤ - وَعَنْ أبي سعيدٍ الخدرى، قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام عليك، فكيف نصلى عليك؟ قال: قولوا: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كمَا صَليْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ".

١٣٦٥ - وَعَنْ أبي سعيدٍ الخدرى، أنه كان تصيبه الجنابة من الليل فيريد أن ينام، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتوضأ ثم ينام.

١٣٦٦ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا عبد العزيز بن مسليم، حدّثنا سليمان الأعمش، عن عطية العوفى، عن أبي سعيدٍ الخدرى، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدِّث عن الدجال، قال: "إِنَّهُ سَيُسَلَّط عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ يَقْتُلُهَا ثُمَّ يحْيِيهَا، فَيَقولُ: أَلَسْتُ بِرَبِّكَ؟! فَيَقُولُ: مَا كنْتَ في نَفْسِى أَكْذَبَ مِنْكَ السَّاعَةَ! "، قال: فما كنا نرى إلا أنه عمر بن الخطاب حتى مات.

١٣٦٧ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا إبراهيم أبو إسحاق الطالقانى، حدّثنا ابن المبارك، عن


١٣٦٤ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٥٢٠]، والنسائى [١٢٩٣]، وابن ماجه [٩٠٣]، وأحمد [٣/ ٤٧]، وابن أبي شيبة [٨٦٣٣]، والبيهقى في "سننه" [٢٦٧٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٦/ ١٨٥]، والطحاوى في "المشكل" [رقم ١٨٦١]، والقاضى إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي" [رقم ٦٦، ٦٧]، وغيرهم، من طرق عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد به ...
قلتُ: ومحمد بن الحسن عند المؤلف. هو ابن زبالة الساقط المعروف.
١٣٦٥ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٥٨٦]، وأحمد [٣/ ٥٥]، من طريقين عن يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد به ...
قلتُ: إسناده صحيح. ومحمد بن الحسن في سند المؤلف: هو ابن زبالة الذي لا يعرفه حسين الأسد في كل تلك الأسانيد الماضية، وابن زبالة كذبه جماعة بخط عريض.
١٣٦٦ - صحيح: دون قول أبي سعيد في آخره: مضى مطولًا [برقم ١٠٧٤].
١٣٦٧ - منكر: أخرجه ابن المبارك في "الزهد" [رقم ٢٩٢]، ومن طريقه الترمذى [٢٥٨٧]، وأحمد [٣/ ٨٨]، والحاكم [٢/ ٢٦٩]، والبغوى في "شرح السنة" [٨/ ٨]، وابن عساكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>