للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٦ - حدّثنا إسحاق، حدّثنا سفيان، عن ضمرة بن سعيد الأنصاري، سمع عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، يقول: خرج عمر في يوم عيد، فسأل أبا واقد الليثى: بأى شئ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في هذا اليوم؟ فقال بـ: {ق}، و {اقْتَرَبَتِ}.

١٤٤٧ - حدّثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدّثنا أبو عامر، عن فليح، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبى واقد الليثى، قال: سألنى عمر: بم قرأ نبى الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدين؟ قلت: بـ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)} [القمر: ١] و: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} [ق: ١].

١٤٤٨ - حدّثنا القواريرى، حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا وهبٌ، حدّثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن نافع بن سرجس، عن أبى واقد الليثى، أنه سمعه يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان: أخف الناس صلاةً وأدْوَمَهُ على نفسه.

١٤٤٩ - حدّثنا الحسن بن حماد الوراق، حدّثنا حسينٌ الجعفى، عن زائدة، عن ابن خُثَيْمٍ المكى، عن نافع بن سرجس، قال: دخلت على أبى واقد الليثى بمكة في مرضه الذي مات فيه، فسمعته يقول، أو، قال لى: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أخف الناس صلاةً وأدومه على نفسه.


= وله شاهد من حديث أنس بنحوه عند الحاكم [٤/ ٢٥٥].
• تنبيه: وقع عند المؤلف والطبرانى في "الدعاء": "عن حريث أبى مرة" هكذا: "حريث" فظنه الحسينى شيخًا مجهولًا، فقال في "الإكمال": "ليس بالمشهور" وقال في "التذكرة": "مجهول" فتعقبه الحافظ في "التعجيل" [١/ ٩٣]، بكون ذلك خطأ نشأ عن تصحيف، وأن اسم أبى مرة هو (يزيد) كما سمَّاه الترمذى في "سننه" [٥/ ٧٣]، وقد تصحف على الحسينى بـ (حريث).
وفى كلام الحافظ تكلف وتمحل. والظاهر أن لأبى مرة أكثر من اسم - حسب اختلافهم - غير أنه مشهور بكنيته، وهذا أولى عندى.
١٤٤٤٦ و ١٤٤٧ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ١٤٤٣].
١٤٤٨ - جيد: مضى قريبًا [برقم ١٤٤٢].
١٤٤٩ - جيد: انظر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>