هكذا أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" [٢٤١]، وهذا إسناد موصول على الجادة أحسن ما يكون، ولم يحتج مسلم بالطريق الأولى، إنما ذكره استيفاءً لما سمعه من أصحاب غندر عنه عن شعبة .. ولم يكن من مذهب مسلم الاختزال من الأسانيد أو المتون إلا لضرورة مع التنبيه أيضًا. كذا قاله الإمام أبو عمرو بن الصلاح في جزئه المانع "غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة" [ص ٢٢٢، ٢٢٣]. ولحديث زيد طريق آخر موصول مستقيم الإسناد إليه: يرويه أصحاب الزهرى عنه عن سهل بن سعد عن مروان بن الحكم عن زيد بن ثابت به .. نحو رواية البراء ... أخرجه البخارى [٢٦٧٧]، والترمذى [٣٠٣٣]، والنسائى [٣٠٩٩]، وأحمد [٥/ ١٨٤]، والبيهقى في "سننه" [١٧٥٩٤]، وابن الجارود [١٠٣٤]، وجماعة. وقد اختلف فيه على الزهرى،. ١٧٢٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٧١٩، ٢٧٧٢، ٢٨٧٧، ٤٠٦١]، ومسلم [١٧٧٦]، والترمذى [١٦٨٨]، وأحمد [٤/ ٢٨١]، وابن حبان [٤٧٧٠]، والطيالسى [٧٠٧]، وسعيد بن منصور [٢٨٣٩]، والبيهقى في "سننه" [١٣٠٧٣]، والنسائى في "الكبرى" [٨٦٣٨]، وعبد الغنى المقدسى في "أحاديث الشعر" [رقم ١٠]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٥]، وأبو عوانة [رقم ٥٤٣٢]، والطحاوى في "المشكل" [رقم ٢٨٠٧]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٣٤٤]، وجماعة، من طرق عن أبى إسحاق عن البراء به ... نحو سياق المؤلف. وهو عند جماعة مختصرًا ... =