للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٨ - حَدَّثَنَا هدبة، حدّثنا همامٌ، حدّثنا قتادة، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان له حادٍ يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَة، لا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ"، قال قتادة: يعنى ضعفة النساء.


= وأبى عوانة [رقم ٦٦٢٧]، وأحمد [٣/ ٣٢، ٤٥، ٥٤]، وجماعة، وقد مضى عند المؤلف [برقم ٩٨٨].
٢ - ورواه أيضًا عن أبى مسلم الجذمى عن الجارود بن المعلى به ... عند الترمذى، [١٨٨١]، والطبرانى في "الكبير" [٢/ رقم ٢١٢٤]، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" [رقم ٥٦٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٢٧٢]، وفى "المشكل" [٥/ ١٥٢]، وأبى نعيم في "المعرفة" [رقم ١٥٤٦] وغيرهم، وقال الترمذى: "هذا حديث غريب حسن" وهذا الطريق عن قتادة، قد انفرد به عنه سعيد بن أبى عروبة، وقد نقل أبو نعيم في "المعرفة" عقب روايته: عن الإمام أحمد أنه كان يوُهِّم سعيدًا في هذا الطريق، ويقول: "صوابه رواية همام عن قتادة عن أنس" يعنى به الطريق الأول عن قتادة ...
• تنبيه: هذا الحديث قد رواه مطر الوارق عن قتادة عن أنس به مثله ... وزاد: (والأكل قائمًا) وهذه زيادة ضعيفة مدرجة انفرد بها مطر عن قتادة، ومطر كثير الأوهام والأخطاء، والحديث رواه جماعة من الثقات الأثبات عن قتادة فلم يذكروا فيه النهى عن الأكل قائمًا، وإنما ذكر بعضهم معنى ذلك عن أنس بن مالك موقوفًا عليه كما مضى؛ ولفظ مسلم عقب الحديث: (قال قتادة: فقلنا: فالأكل؟! فقال: ذاك أشر وأخبث) فهذا هو المحفوظ.
فجاء مطر الوراق وأدرج معنى هذا في روايته عن قتادة عن أنس مرفوعًا، وهذا مرفوعًا أوهامه بلا تردد، وروايته تلك: أخرجها الضياء في "المختارة" [٢/ ٢٠٥]، والمؤلف كما يأتى [برقم ٣١١١].
٢٨٦٨ - صحيح: أخرجه البخارى [عقب رقم ٢٨٥٧]، ومسلم [٢٣٢٣]، وأحمد [٣/ ٢٥]، وابن حبان [١٥٨٠١] والنسائى في "الكبرى" [١٠٣٦١]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ٥٢٧]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٢٢٩]، وغيرهم من طرق عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس به.
قلتُ: ومن طريق همام أخرجه ابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ١٣٤٣]، وقد توبع عليه همام: تابعه عليه هشام الدستوائى بنحوه عن قتادة عند مسلم [٢٣٢٣]، والمؤلف =

<<  <  ج: ص:  >  >>