٢ - وعبدة بن سليمان عند ابن المندر في "الأوسط" [رقم ٤٩]. وقد توبع عليه ابن أبي عروبة: تابعه جماعة عن قتادة عن أنسٍ به نحوه ... منهم شعبة كما يأتي عند المؤلف [برقم ٣٢٤٠]، وقد استوفينا طرقه في "غرس الأشجار". ٣٢٠٠ - صحيح: أخرجه البخاري [٥٩٧٥، ٥٩٨٤، ٦٠١٧، ٦٠١٨]، ومسلم [٢٤٨٠]، والترمذي [٣٨٢٩]، وأحمد [٦/ ٤٣٠]، وابن حبان [٧١٧٨]، والطيالسي [١٩٨٧]، والطبراني في "الكبير" [٢٥/ ٣٠٣]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٤/ رقم ١٢٢٢٠]، و [رقم ٣٣١١]. وابن عساكر في "تاريخه" [٩/ ٣٤٧]، والبغوي في "شرح السنة" [٧/ ١٦٥]، والبيهقي في "المدخل إلى السنن" [رقم ١٠٣]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٤٤٤]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن قتادة عن أنس به. قلتُ: قد اختلفوا في إسناده على شعبة، فبعضهم جعله عن شعبة عن قتادة عن أنس: (أن أم سليم) أو: (قالت أمي) أو: (قالت أم سليم) وهذا كله ظاهر في كون الحديث من (مسند أنس) ورواه بعضهم أيضًا عن شعبة مرة أخرى فقال: عن قتادة عن أنس عن أم سليم به ... ، وجعله من (مسند أم سليم). قال الحافظ في "الفتح" [١١/ ١٨٢]: (وهذا الاختلاف لا يضر؛ فإن أنسًا حضر ذلك؛ بدليل ما أخرجه مسلم [٢٤٨١]، من رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس قال: جاءت بى أمى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: هذا ابنى أنس يخدمك، فادع الله له، فقال: اللَّهم أكثر ماله وولده ... ). قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه ... يأتي بعضها [برقم ٤٢٣٦، ٣٣٢٨]. ٣٢٠١ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٩٢٤].