للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٠٠ - حَدَّثنا عبيد الله، حدثنا حرميٌ، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ، قال: قالت أمى: يا نبى الله، خادمك، فادع الله له، قال: "اللَّهُمَ أَكثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَه فِيمَا أَعْطَيْتَهُ".

٣٢٠١ - حَدَّثَنَا عبيد الله، حدّثنا حرميٌ، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الدباء، ورأيته يومًا يأكل طعامًا فيه دباء، فجعلت أقربه إليه.


= ١ - تابعه عبد الملك بن أبي عدي عند البزار [رقم ٢٨٢/ كشف].
٢ - وعبدة بن سليمان عند ابن المندر في "الأوسط" [رقم ٤٩].
وقد توبع عليه ابن أبي عروبة: تابعه جماعة عن قتادة عن أنسٍ به نحوه ...
منهم شعبة كما يأتي عند المؤلف [برقم ٣٢٤٠]، وقد استوفينا طرقه في "غرس الأشجار".
٣٢٠٠ - صحيح: أخرجه البخاري [٥٩٧٥، ٥٩٨٤، ٦٠١٧، ٦٠١٨]، ومسلم [٢٤٨٠]، والترمذي [٣٨٢٩]، وأحمد [٦/ ٤٣٠]، وابن حبان [٧١٧٨]، والطيالسي [١٩٨٧]، والطبراني في "الكبير" [٢٥/ ٣٠٣]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٤/ رقم ١٢٢٢٠]، و [رقم ٣٣١١].
وابن عساكر في "تاريخه" [٩/ ٣٤٧]، والبغوي في "شرح السنة" [٧/ ١٦٥]، والبيهقي في "المدخل إلى السنن" [رقم ١٠٣]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٤٤٤]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن قتادة عن أنس به.
قلتُ: قد اختلفوا في إسناده على شعبة، فبعضهم جعله عن شعبة عن قتادة عن أنس: (أن أم سليم) أو: (قالت أمي) أو: (قالت أم سليم) وهذا كله ظاهر في كون الحديث من (مسند أنس) ورواه بعضهم أيضًا عن شعبة مرة أخرى فقال: عن قتادة عن أنس عن أم سليم به ... ، وجعله من (مسند أم سليم).
قال الحافظ في "الفتح" [١١/ ١٨٢]: (وهذا الاختلاف لا يضر؛ فإن أنسًا حضر ذلك؛ بدليل ما أخرجه مسلم [٢٤٨١]، من رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس قال: جاءت بى أمى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: هذا ابنى أنس يخدمك، فادع الله له، فقال: اللَّهم أكثر ماله وولده ... ).
قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه ... يأتي بعضها [برقم ٤٢٣٦، ٣٣٢٨].
٣٢٠١ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٢٩٢٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>