للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال قتادة: قلت لأنس: هن أبو زيد؟ قال: أخذ عمومتى.

٣٢٥٦ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ مَنْ كنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ يكنِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، وَأَنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ".

٣٢٥٧ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا شبابة، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ".

٣٢٥٨ - وَقَالَ: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْه مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".

٣٢٥٩ - وَقَالَ: "لا يَجِدُ أَحَدُكُمْ حَلاوَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَكونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَحَتَّى يُحِبَّ الرَّجُلَ لا يُحِبُّهُ [إِلا] لِلَّهِ، وَلأَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ".

٣٢٦٠ - حَدَّثَنَا أحمد، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة، عن قتادة، سمع أنس بن مالك، يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَه عِنْدَ الله خَيْرٌ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا إِلا الشَّهِيدُ، فَإِنهُ يحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ فَيقْتَلَ عَشرَ مَرَّاتٍ، لمَّا يَرَى مِنْ فَضْلِ الْكَرَامَةِ".


٣٢٥٦ - صحيح: مضى [برقم ٣٠٠٠].
٣٢٥٧ - صحيح: مضى [برقم ٢٨٨٧].
٣٢٥٨ - صحيح: مضى [برقم ٣٠٤٩].
٣٢٥٩ - صحيح: مضى [برقم ٣٠٠٠].
٣٢٦٠ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٧٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>