قلتُ: وهذا خلاف ما نقله عنه الترمذى. وسواء كان هذا أو ذاك: فرواية سعيد هي المحفوظة بلا تردد. والثانية: جهالة أبى يزيد الخولانى - أو هؤلاء الأشياخ الخولانيين، وقد نقل ابن كثير في "تفسيره" [٤/ ٣٩٩]، وفى "مسند الفاروق" [٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦]، كما في "الضعيفة" [٥/ ١٦]، عن ابن المدينى أنه قال عن طريق ابن لهيعة: "هذا إسناد مصرى صالح" كذا قال وقد عرفتَ ما فيه. وللحديث: شاهد عن أنس بن مالك مرفوعًا مطولًا به نحوه. أخرجه البيهقى في "الشعب" [٤/ رقم ٤٢٥٥]، والحارث [٢/ رقم ٦٣٢/ زوائد]، وابن عساكر في الأربعين في الجهاد [ص ٩٣]، وجماعة، من طريقين تالفين لا يُشْتَغل بهما. ٢٥٣ - صحيح: دون الفقرة الأولى منه: أخرجه أحمد [١/ ٢٠]، وابن ماجه [٢٧٥٨]، والحاكم [٩٨/ ٢]، وابن أبى شيبة [١٩٥٥٣]، والبيهقى في "سننه" [١٨٣٥٢]، وفى "الشعب" [٤/ رقم ٤٢٧٦]، وابن أبى عاصم في "الجهاد" [رقم ٩٢]، وأبو الفرج المقرئ في الأربعين في "الجهاد" [رقم ٢٢]، وجماعة من طرق عن يزيد بن الهاد عن الوليد بن أبى الوليد عن عثمان بن عبد اللّه بن سراقة عن عمر بن الخطاب به نحوه. مطولا ومختصرًا. قلتُ: وهكذا رواه الدراوردى وابن لهيعة والليث بن سعد. واختلف في إسناده على الليث وابن لهيعة معًا. أما الليث: فرواه عنه يونس بن محمد ويحيى بن بكير ومنصور بن سلمة وعبد الله بن الحكم وشعيب بن الليث وغيرهم، كلهم رووه عن الليث عن يزيد بن الهاد، عن الوليد =