للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خدعةٌ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّة لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٢٦٢ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن علىٍ يعوده، فقال له علىٌ: أعائدًا جئت أم شامتًا؟ قال: لا بل عائدًا، قال: إن كنت جئت عائدًّا، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمسْلِمَ مَشَى فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنَّ كانَ غَدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمسِىَ، وَإِنَّ كانَ مَسَاءً، صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".


= "السنة" [٢/ ٩١٤/ ظلال]، وعبد الله بن أحمد في "السنة" [٢/ ٦٢٤]، وأبو عمرو الدانى في "السنن الواردة في الفتن" [٣/ رقم ٢٨٠]، وجماعة كثيرة، من طرق عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن سويد بن غفلة عن علي به نحوه. وهكذا رواه جماعة من أصحاب الأعمش عنه على هذا الوجه. وخالفهم محمد بن طلحة فرواه عن الأعمش فقال: عن زيد بن وهب عن علي به ... هكذا ذكره الدارقطنى في "علله" [٣/ ٢٢٨]، ثم قال: "ووهم فيه، والصواب حديث خيثمة عن سويد بن غفلة" وهو كما قال.
٢٦٢ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٣٠٩٩]، وابن ماجه [١٤٤٢]، والنسائى في "الكبرى" [٧٤٩٤]، وأحمد [١/ ٨١]، وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات [رقم ٨٩]، وهناد في "الزهد" [رقم ٣٧٢]، والحاكم [١/ ٥٠١]، والبزار [٦٢٠]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٩١٧٣]، وفى "سننه" [٦٣٧٦]، وجماعة كثيرة، من طرف عن أبى معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن علي به نحوه ...
قلتُ: وهذا إسناد ظاهره الصحة لكن قد أعل بالوقف. فقد اختلف على الأعمش في رفعه ووقفه! وكذا خولف في وصله وسنده؛ خالفه شعبة، فرواه عن الحكم عن عبد الله بن نافع عن على به موقوفًا ... هكذا أخرجه أبو داود [٣٠٩٨]، وأحمد [١/ ١٢١]، وجماعة. وعبد الله بن نافع مجهول الحال وإن ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد اختلف في وصله ووقفه على شعبة؛ فرواه عنه جماعة على الوجه الماضى موقوفًا ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>