للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٨ - حَدَّثَنَا أبو ياسر، حدّثنا يوسف بن عطية، حدّثنا ثابتٌ، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخلْق عِيَالُ اللهِ، فَأَحَبُّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ".

٣٤٧٩ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمرٌ، عن ثابت، عن أنس، قال: لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، قال الحجاج بن علاط: يا رسول الله، إن لى بمكة مالا، وإن لى بها أهلًا، وإنى أريد أن آتيهم، فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئًا؟ فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقول ما شاء، قال: فأتى امرأته حين قدم، فقال: اجمعى ما كان عندك، فإنى أريد أن أشترى من غنائم محمد وأصحابه، فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم، قال: وفشا ذلك بمكة، فأوجع المسلمين، وأظهر المشركون فرحًا وسرورًا، وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب، فعقر في مجلسه وجعل لا يستطيع أن يقوم. قال معمرٌ: فأخبرنى الجزرى، عن مقسم، قال: فأخذ العباس ابنًا له يقال له: قثمٌ، وكان شبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستلقى، فوضعه على صدره، وهو يقول:

حبى قثم شبيه ذى الأنف الأشم ... بادى النعم برغم [أنف] من رغم


= وعامة حديثه مما لا يتابع عليه" وقد تركه جماعة كما مضى الإشارة إليه؛ وهو آفة هذا الحديث، وقد أشار المنذرى إلى ضعفه في "الترغيب" [٢/ ٣٧٨]، بقوله: "ورُوىَ عن أنس. . ." وله طريق آخر عن أنس مع اختلاف في سياقه: يأتى عند المؤلف [برقم ٤٢٤٤]، وهناك يكون الكلام عليه.
٣٤٧٨ - منكر: مضى الكلام عليه [برقم ٣٣١٥، ٣٣٧٠].
٣٤٧٩ - صحيح: أخرجه النسائي في "الكبرى" [٨٦٤٦]، وأحمد [٣/ ١٣٨]، وابن حبان [٤٥٣٠]، والطبرانى في "الكبير" [٣/ رقم ٣١٩٦]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٢٨٨]، والبيهقى في "سننه" [١٨٢٣٥]، وفى "الدلائل" عقب [رقم ١٦١٧]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ١٨٢٣]، والحربى في "غريب الحديث" [٣/ ٩٩٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٢/ ١٠٢ - ١٠٣]، وغيرهم من طرق عن عبد الرزاق - وهذا في "مصنفه" [رقم ٩٧٧١]- عن معمر عن ثابت البنانى عن أنس به. . مختصرًا بطرف من أوله حتى قوله: (وأظهر المشركون فرحًا وسرورًا) وهو عند الحربى مختصر جدًّا بلفظ: (عن أنس: أخبر الحجاج بن علاط: أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قتل، فبلغ العباس! فعقر في مجلسه، وجعل لا يستطيع أن يقوم). =

<<  <  ج: ص:  >  >>