٣٦٤٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٨٣]، وابن حزم في حجة "الوداع" [رقم ٤٦٩]، من طريق وكيع عن مصعب بن سليم عن أنس به ... قلتُ: وهذا إسناد صحيح قائم، ومصعب بن سليم ثقة مشهور من رجال مسلم؛ وقد قال ابن حزم عقب روايته: "مصعب بن سليم ثقة، خرج مسلم من طريقه؛ وهو غير مصعب بن سلام ذلك الضعيف" وللحديث طرق كثيرة عن أنس به ... مضى أكثرها، وسيأتى المزيد. ٣٦٤٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٠٤٤]، وأبو داود [٣٧٧١]، وأحمد [٣/ ١٨٠، ٢٠٣]، والدارمى [٢٠٦٢]، والطبرانى في "الأوسط" [٧/ رقم ٧١٣٨]، وابن أبى شيبة [٢٤٤٩٨]، والنسائى في "الكبرى" [٦٧٢٤]، والبيهقى في "سننه" [١٤٤٢٩]، وفى "الشعب" [٥/ رقم ٥٩٧٣]، والحميدى [١٢٢١]، والخطيب في "تاريخه" [١٠/ ٣٧٦]، والمزى في "تهذيبه" [٢٨/ ٢٧]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٤٤٣]، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" [رقم ٩١٥] والترمذى في "الشمائل" [رقم ١٤٣]، وابن العديم في "بغية الطلب" [١/ ٣٥٧]، وغيرهم من طرق عن مصعب بن سليم عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه ... ولفظ أبى داود: (بعثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - فرجعت إليه فوجدته يأكل تمرًا وهو مقع) ونحوه لفظ النسائي والبيهقى في "سننه" وابن أبى شيبة وأحمد في الموضع الأول وهو رواية لمسلم؛ ولفظ الترمذى: (أتى رسول الله بتمر، فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع) وهو لفظ البغوى أيضًا، وكذا لفظ الخطيب والمزى، إلا أنهما زادا في أوله: (أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تمر، فأخذ يهديه ... ) وجملة: (فأخذ يهديه) ليست عند الخطيب، ونحو هذه الزيادة عند الدارمى، =