١ - جبارة بن المغلس: ذلك الواهى المشهور، لكنه لم ينفرد به؛ بل تابعه الحسن بن الربيع على مثله عند البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام" [رقم ٩١]، وكذا تابعه عثمان بن زفر عند ابن أبي داود في "المصاحف" [رقم ٢٣٩]، والحسن وعثمان ثقتان معروفان. ٢ - وأما خازم - بالخاء - بن الحسين: فقد ضعفه جماعة، وقال أبو داود: (عن أنسٍ: روى مناكير) وقال ابن معين: (لا شيء) وقال ابن حبان في "المجروحين" [١/ ٢٨٨]: "منكر الحديث على قلة روايته؛ كثير الوهم فيما يرويه، لم يكن يعلم الحديث ولا صناعته، وليس ممن يحتج به إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بأوابد وطامات؟! ". قلتُ: وأنكر عليه ابن عدي هذا الحديث، وسافه من منكراته في ترجمته من "الكامل" ثم قال في ختام الترجمة [٣/ ٧٤]: "عامة حديثه عن من يروى عنهم لا يتابعه أحد عليه، وأحاديثه شبه الغرائب، وهو ضعيف، يكتب حديثه". قلتُ: والحديث صحيح محفوظ عن أنسٍ من طرق كثيرة عنه به ... لكن دون تلك الزيادة في آخره: (ويقرؤون: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} وقد استوفينا الكلام عليه، مع نظم طرقه، وبسط أحاديث الباب في كتابنا "غرس الأشجار" وانظر الماضي [برقم ٢٨٨١، ٢٩٨٥، ٢٩٨١، ٢٩٨٣، ٣٠٠٥، ٣٠٣١، ٣٠٩٣، ٣١٢٨، ٣١٣١، ٣٢٤٥، ٣٥٢٢]. ٤١٦٠ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٩٩٢]. ٤١٦١ - حسن: أخرجه الضياء في "المختارة" [رقم ٢٦٤٨]، من طريق المؤلف به. =