للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٧٥ - حَدَّثَنَا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدّثنا كريد بن رواحة العيشى، حدّثنا شعبة، عن أبي التياح، قال: سمعت أنس بن مالكٍ، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُبُّ الأَنْصَارِ آيَةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُنَافِقٍ، فَمَنْ أَحَبَّ الأَنْصَار فَبِحُبِّى أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِى أَبْغَضَهُمْ".

٤١٧٦ - حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري، حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة،


= وأبو عوانة [رقم ٩١٥]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن أبي التياح، عن أنس به ... وليس عند ابن عساكر قوله: (قبل أن تُبنى المساجد)، ومثله الترمذي وابن حبان.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، ثم قال: "وأبو التياح: اسمه يزيد بن حميد"، قلتُ: وقد توبع عليه شعبة في سياقٍ أطول كما يأتي [برقم ٤١٧٨]، وكذا [رقم ٤١٨٠].
٤١٧٥ - صحيح: أخرجه ابن عدي في "الكامل" [٦/ ٧٩] من طريق المؤلف به.
قال ابن عدي: "وهذا لا أعلم رواه بغير هذا اللفظ [كذا] غير كريد عن شعبة بهذا الإسناد".
قلتُ: ساقه له ابن عدي في ترجمته من "الكامل" مع جملة أخرى من مناكيره، ثم قال: "ولكريد غير ما ذكرتُ من الحديث؛ وليس بالكثير، وأحاديثه غرائب وإفرادات".
يعنى مناكير، وبه أعله الهيثمي في "المجمع" [٩/ ٧٨٠]، وقد خولف في سنده، خالفه "الثقات" الأثبات من أصحاب شعبة، فرووه عنه فقالوا: عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن أنس مرفوعًا: (آية المؤمن حب الأنصار، وآية المنافق بغض الأنصار)، وهذا يأتي الكلام عليه عند المؤلف [برقم ٤٣٠٨].
ولشعبة فيه إسناد آخر، يرويه عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب مرفوعًا: (الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله)، أخرجه البخاري [٣٥٧٢]- واللفظ له - ومسلم [٧٥]، والترمذي [٣٩٠٠]، وأحمد [٤/ ٢٨٣، ٢٩٢]، وابن حبان [٧٢٧٢]، والطيالسي [٧٢٨]، وابن أبي شيبة [٣٢٣٥٣]، والنسائي في "الكبرى" [٨٣٣٤]، وابن الجعد [٤٧٩]، وجماعة كثيرة؛ وقد اختلف على شعبة في سنده على لون آخر غير محفوظ، انظره عند الطبراني في "الأوسط" [٢/ رقم ١٣١٧]، وللحديث شواهد كثيرة عن جماعة من الصحابة، يأتي منها حديث أبي هريرة [برقم ٧٣٦٧].
٤١٧٦ - صحيح: أخرجه البخاري [٦٦١، ٦٦٤، ٦٧٢٣]، وابن ماجه [٢٨٦٠]، وأحمد [٣/ ١١٤، ١٧١]، والطيالسي [٢٠٨٧]، والبيهقي في "سننه" [٤٨٩٧، ١٦٣٨٣]،=

<<  <  ج: ص:  >  >>