للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند الله، قال: فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنخل فُقطع، وبالحرث فأفسد، وبالقبور فنُبشت، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبل ذلك في مرابض الغنم وحيث أدركته الصلاة.

٤١٧٩ - حَدَّثَنَا جعفر بن مهران السباك، حدّثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنسٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَثْبُتَ الجهْلُ، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَى".

٤١٨٠ - حَدَّثَنَا جعفر بن مهران، حدّثنا عبد الوارث، عن أبي التياح الضبعى، حدّثنا أنس بن مالكٍ، قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة نزل في علوٍ بالمدينة؛ في حيٍ يقال له: ابن عمرو بن عوفٍ، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم أربع عشرة ليلةً، ثم أرسل إلى ملأٍ من بنى النجار فجاؤوا متقلدين سيوفهم، قال أنسٌ: فكأنى أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته، وأبو بكرٍ ردفه، وملأٌ من بنى النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى حيث أدركته الصلاة، ويصلى في مرابض الغنم، ثم إنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملأٍ من بنى النجار فجاؤوا، فقال: "يَا بَنِي النَّجَّارِ، ثَامِنُونِى بحَائطكُمْ هَذَا"، قالوا: لا، واللَّه لا نطلب به ثمنًا إلا إلى الله، قال أنسٌ: فكان فيه ما أَقول لكم: كانت فيه قبور المشركين، وكانت خربًا، وكان فيه نخلٌ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


٤١٧٩ - صحيح: أخرجه البخاري [٨٠]، ومسلم [٢٦٧١]، وأحمد [٣/ ١٥١]، والنسائي في "الكبرى" [٥٩٠٥]، والبيهقي في "الدلائل" [رقم ٢٩٢٤]، وابن عبد البر في "الجامع" [رقم ٦٧١]، وغيرهم من طرق عن عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح عن أنس به.
٤١٨٠ - صحيح: أخرجه البخاري [١٧٦٩، ٢٠٠٠، ٢٦١٩، ٢٦٢٧، ٣٧١٧]، ومسلم [٥٢٤]، وأبو داود [٤٥٣]، والنسائي [٧٠٢]، وابن خزيمة [٧٨٨]، وابن حبان [٢٣٢٨]، والطيالسي [٢٠٨٥]، والبيهقي في "سننه" [٤٠٩٣]، وفي "الدلائل" [رقم ٧٩١]، وأبو عوانة [رقم ٩١٧، ٩١٨]، والبغوي في "شرح السنة" [٧/ ١١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ٨٣، ٨٤]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ٢٤٠]، وغيرهم من طرق عن عبد الوارث بن سعيد [وقرن معه شعبة وحماد عند الطيالسي]، عن أبي التياح عن أنس به نحوه مطولًا ... وهو عند بعضهم باخصار يسير، وعند البخاري في الموضع الثاني والثالث والرابع: ببعضه فقط.
قلتُ: قد توبع عليه عبد الوارث ببعضه كما مضى؛ فانظر [رقم ٤١٨٠، ٤١٧٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>