للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩٠ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن حميد بن هلالٍ، عن أنس بن مالكٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمرَةٍ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَمَا يَسُرُّهُمْ - أَوْ مَا يَسُرَّنِى - أَنَّهُمْ عِنْدَنَا"، وإن عينيه لتذرفان.

٤١٩١ - حَدَّثَنَا إسماعيل بن عبد الله بن خالدٍ القرشى، حدّثنا عبيد الله بن عمرٍو، عن أيوب، عن أبى قلابة، وحميد بن هلالٍ، عن أنسٍ، قال: كنت رديف أبى طلحة وركبته تمس ركبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكانوا يصرخون بهما جميعًا: بالحج والعمرة.

* * *


= قلتُ: ومع هذا الانقطاع؛ فإن الوجه الأول هو المحفوظ عن أيوب؛ وحماد بن زيد وابن علية وعبد الوارث هؤلاء مقدمون في أيوب على معمر وعبد الوهاب الثقفى وابن عيينة ووهيب بن خالد وأضرابهم، لاسيما حماد بن زيد، فإن ابن معين قد قدمه في أيوب على الناس جميعًا، كما في "تاريخه" [٤/ ٢١٤]، رواية الدورى، فالظاهر أن معمرًا قد قصر في روايته ولم يجودها كما جودها غيره، والله المستعان.
• تنبيه: وقع عند الطبراني في الموضع الأول: (عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن حميد عن أنس به ... ) هكذا بزيادة (حميد)، بين أيوب وأنس، وأراها مقحمة من النساخ أو بعضهم.
٤١٩٠ - صحيح: انظر قبله.
٤١٩١ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤٠٤٤]، ونزيد هنا: بكون الطحاوى قد أخرجه أيضًا في "شرح المعانى" [٢/ ١٥٣]، من طريق عبيد الله بن عمرو الرقى به ... وتمام تخريجه في "غرس الأشجار".

<<  <  ج: ص:  >  >>