للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناحية المدينة، وكان ظئره قينًا، فكان يأتيه، ونحن معه، وقد دخن البيت بما دخن، فيشمه ويقبله ثم يرجع.

٤١٩٨ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا محمد بن جعفرٍ، عن شعبة، عن يحيى بن يزيد الهنائى، قال: سألت أنس بن مالكٍ عن قصر الصلاة، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج مسيرة ثلاثة أميالٍ - أو ثلاثة فراسخ - شعبة الشاك، صلى ركعتين.

٤١٩٩ - حَدَّثَنَا زهير بن حربٍ، حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ البلخى، حدّثنا محمد بن دينارٍ الطاحى، عن يحيى بن يزيد، عن أنس بن مالكٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن رجلٍ


٤١٩٨ - جيد: أخرجه مسلم [٦٩١]، وأبو داود [١٢٠١]، وأحمد [١/ ٣٨٤]، وابن حبان [٢٧٤٥]، وابن أبى شيبة [٨١٢٣]، والبيهقى في "سننه" [٥٢٣١]، وأبو عوانة [رقم ١٩٠٦]، والمزى في "تهذيبه" [٣٢/ ٤٣]، وغيرهم من طريق شعبة عن يحيى بن بزيد الهنائى عن أنس به ... وزاد البيهقى وأحمد في أوله قول يحيى بن يزيد: ( .... وكنت أخرج إلى الكوفة فأصلى ركعتين حتى أرجع ... ) وهذه الزيادة عقب قوله: (سألت أنس بن مالك عن قصر الصلاة .... ) وسيالتى أحمد يوهم كون تلك الزيادة من قول أنس، وليس الأمر كذلك.
قلتُ: وهذا إسناد جيد مستقيم؛ ويزيد بن يحيى الهنائى روى عنه جماعة من الثقات الأكابر؛ وذكره ابن حبان في "الثقات" [٥/ ٥٣٠ - ٥٣١]، وقال ابن معين: (بصرى صويلح) كما في ضعفاء العقيلى [٤/ ٤٣٦]، وقال أبو حاتم: "شيخ" كما في "الجرح والتعديل" [٩/ ١٩٨]، وقال الذهبى في "الميزان" [٤/ ٤١٥]: "ما به بأس" وما علمت أحدًا قد جرحه، واحتجاج مسلم به يقويه؛ فلا التفات إلى قول الحافظ عنه بـ"التقريب" [١/ ٥٩٨]: "مقبول"، بل الرجل صدوق صالح معروف. والله المستعان.
٤١٩٩ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٢٨٤]، ومن طريقه الضياء في "المختارة" [رقم ٢٧٣٤، ٢٧٣٥]، والطبرانى في "الأوسط" [٣/ رقم ٢٣٧٢]، ومن طريقه الضياء في "المختارة" [رقم ٢٧٣٧]، والبيهقى في "سننه" [١٤٩٧٨]، وابن عدى في "الكامل" [٦/ ١٩٨]، وغيرهم من طرق عن محمد بن دينار الطاحى عن يحيى بن يزيد الهنائى عن أنس به نحوه ... وهو عند الطبراني مختصرًا بلفظ: (لا تحل للأول حتى يذوق الآخر عسيلتها).
قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد؛ تفرد به محمد بن دينار". =

<<  <  ج: ص:  >  >>