ولفظ البخارى: (كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثرنا ظلًا الذي يستظل بكسائه، وأما الذين صاموا فلم يعملوا شيئًا، وأما الذين أفطروا فبعثوا الركاب، وامتهنوا وعالجوا؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ذهب المفطرون اليوم بالأجر) ونحوه لفظ أبى عوانة والمالينى ورواية للبيهقى. وفى رواية لمسلم وابن خزيمة: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر؛ فصام بعضٌ وأفطر بعضٌ؛ فتحزم المفطرون وعملوا؛ وضعف الصوام عن بعض العمل، قال: فقال: في ذلك: ذهب المفطرون اليوم بالأجر). قلتُ: وللحديث طريق آخر عن أنس به نحوه ... قد ذكرناه في "غرس الأشجار". وأبو معاوية في سند المولف: هو محمد بن خازم الضرير؛ وقد أغرب حسين الأسد في "تعليقه على مسند المؤلف" [٧/ ٢٠٩]، جدًّا، وزعم أن أبا معاوية في سنده: هو زهير بن معاوية، وهذا يكفى الرد عليه كتابته، والله المستعان. ٤٢٠٤ - ضعيف: أخرجه أحمد [٣/ ٢٦٦]، والبيهقى في "الشعب" [٤/ رقم ٤٢٢٧]، وابن المبارك في "الجهاد" [١٦]، ومن طريقه ابن أبى عاصم في "الجهاد" [٣٣]، وابن عدى =