قلتُ: سكت عنه الحاكم والذهبى، وسنده منكر، وسنان بن سعد - مع الاختلاف في اسمه - فالجمهور على تضعيفه، وسيأتى بسط كلام النقاد بشأنه في الحديث بعد الآتى. وللحديث طرق أخرى عن أنس به ... مضى بعضها [برقم ٣٩٠٩، ٤١٨٧]، وكذا له شواهد عن جماعة من الصحابة؛ يأتى بعضها [برقم ٦٤٩٠]. • تنبيه: الحديث أعله الهيثمى في "المجمع" [٨/ ٣٠٩]، بكون محمد بن إسحاق مدلسًا، وهذا إعلال ليس بشئ؛ لكون ابن إسحاق قد توبع عليه: تابعه ابن أبى ذئب عند ابن نصر؛ وكذا تابعه سعيد بن أبى أيوب عند الحاكم؛ فالصواب إعلاله بما قدمنا. ٤٢٥٣ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٢٣٩٦]، وابن ماجه [٤٠٣١]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ رقم ٩٧٨٢]، وفى "الآداب" [رقم ٧٢١]، والقضاعى في "الشهاب" [٢/ رقم ١١٢١]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم ٢٤٤]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٥٦]، والبغوى في "تفسيره" [١/ ١٧١/ طبعة دار طيبة]، وفى "شرح السنة" [٣/ ٢٧]، والشجرى في "الأمالى" [ص ٤٨٥]، وغيرهم من طرق عن يزيد بن أبى حبيب عن سنان بن سعد عن أنس به ... وزادوا جميعًا في آخره: (وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم؛ فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط) وعند البيهقى وابن عدى: (والصبر عند الصدمة الأولى) بعد قوله: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء) وزاد الترمذى وحده في أوله اللفظ الآتى في الحديث بعده. =