قلتُ: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: الأولى: عدم تصريح قتادة بالسماع! وهو إمام في التدليس. والثانية: الانقطاع بين حميد وعمر بن الخطاب، فلم يدركه أصلًا، لكن الحديث ثابت من غير هذا الوجه. فقد أخرجه ابن ماجه [٣٨٤٩]، وأحمد [٣/ ١، ٧]، والطيالسي [٥]، والمؤلف [رقم ١٢١]، - كما سيأتي - والبزار [٥٧]، والبيهقي في "الشعب" [٤/ رقم ٤٧٨٣]، والحميدي [٧]، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر [رقم ٥٩]، وابن عساكر في "تاريخه" [٩/ ٣٩٣]، وجماعة كثيرة من طرق عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلى عن أبي بكر بمثله مرفوعًا ... مع زيادة في آخره. وهذا إسناد حسن صالح، رجاله ثقات سوى أوسط فهو صدوق. وله طريق آخر: - مثل لفظه هنا - عند الطبراني في "الصغير" [١/ رقم ١٦٣]، وابن مردويه في أحاديث ابن حيان [رقم ١٠٠]، وغيرهما. وسنده ضعيف. وله طرق أخرى. سيأتي بعضها. ٩ - ضعيف: أخرجه البزار [٥]، والبيهقي في "الشعب" [١/ رقم ٩٢]، والمروزي في مسند أبي بكر [رقم ٧، ٨]، والخطيب في "تاريخه" [١/ ٢٧٢]، وابن عدى في "الكامل" [٤/ ٢٤٥]، والعقيلى في "الضعفاء" [٢/ ٢٣٥]، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان عن أبي بكر به نحوه.=