٤٧٣٨ - منكر: أخرجه البيهقى في "الشعب" [١/ رقم ٥٥٥، ٥٥٦]، والبزار في "مسنده" [١/ رقم ٥٠٢/ كشف]، وبحشل في "تاريخ واسط" [ص ١٨٠ - ١٨١]، وابن عدي في "الكامل" [٦/ ٣٩٩]، وابن حبان في "المجروحين" [٣/ ٥]، وأبو الحسن بن مهدى في "الأفراد" [رقم ٦٠٦٦/ أطرافه]، ومن طريقه ابن الجوزي في "المتناهية" [١/ ٣٣٦]، وعليّ بن عمر الحربي في "الفوائد المنتقاة" [رقم ١٤٠]، وغيرهم من طرق عن معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري عن عروة عن عائشة به نحوه باختصار دون سياق المؤلف، وهو عند ابن عدي والحربي نحو لفظ المؤلف دون قوله: (إذا كان يوم القيامة ... إلخ) وهو عند الباقين - سوى البيهقي - بنحو شطره الأول المتعلق بفضل السواك، وعند البزار وبحشل (ركعتان بسواك، أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) هذا سياق البزار؛ ولفظ بحشل: (صلاة بسواك أفضل من سبعين بلا سواك) وهو عند البيهقى دون الفقرة المتعلقة بالسواك، وليس عنده: (إذا كان يوم القيامة ... إلخ) فهذا السياق قد تفرد به المؤلف وحده. قال البزار: (لا نعلم رواه إلا معاوية) يعنى بهذا اللفظ، وقال الدارقطني: "تفرد به معاوية بن يحيى عن الزهري ... " وقال ابن الجوزى: "هذا حديث لا يصح، ومعاوية بن يحيى ضعيف، قاله الدارقطني".=