قلتُ: وهذا إسناد صالح. ٢ - وتابعه محمد بن عمرو بن علقمة على نحوه باختصار دون قول عائشة وأبى سلمة في آخره، وكذا دون قوله: (ما زلتم حتى خشيت أن تكتب عليكم) وزاد في آخره: (وكان إذا صلى صلاة أثبتها). أخرجه إسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ١٩٥]، وأحمد [٦/ ٦١]، من طريقين عن محمد بن عمرو به. قلتُ: وهذا إسناد حسن أيضًا. ٣ - ورواه سعيد المقبرى عن أبى سلمة عن عائشة باختصار: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجر حصيرًا بالليل فيصلى، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيصلون بصلاته حتى كثروا؛ فأقبل فقال: يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام، وإن قل). أخرجه البخارى [٥٥٢٣]- واللفظ له - ومسلم [٧٨٢]، وأبو دود [١٣٦٨]- وعنده باختصار - والنسائى [٧٦٢]، وأحمد [٦/ ٤٠]، وابن خزيمة [١٦٢٦]، وابن حبان [١٤٥٣]، والحميدى [١٨٣]، والبيهقى في "سننه" [٥٠١٩]، و [٥٠٢٠]، وفى "المعرفة" [رقم ١٤٥٣]، وأبو عوانة [رقم ٢٤٥٦]، وجماعة كثيرة. ورواه جماعة آخرون عن أبى سلمة ... ولكن مختصرًا جدًّا ببعض فقراته فقط. =