لكن الحديث صحيح ثابت دون قوله: (وإن قطر الدم على الحصير) ولم تأت تلك الجملة إلا من هذا الطريق وحده، وهو شبه لا شئ، كما قاله يحيى القطان؛ وقد بسطنا الكلام عليه في كتابنا: "غرس الأشجار" والله المستعان. ٤٨٠٠ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٧٣٢]. ٤٨٠١ - ضعيف: هذا إسناد فيه من لا أعرف، من أمينة تلك؟! ومن زينب هذه؟! فتشت عنهما فلم أقف لهما على خبر، وابن أخيهما (جابر بن الصبح) وثقه جماعة وغمزه الأزدى، وهو من رجال "التهذيب" ومن دونه ثقات مشاهير. والأثر موقوف. ٤٨٠٢ - صحيح: أخرجه أبو داود [٢٦٩، ٢١٦٦]، والنسائى [٢٨٤، ٣٧٢، ٧٧٣]، وأحمد [٦/ ٤٤]، والدارمى [١٠١٣]، والبيهقى في "سننه" [١٣٩٩]، والدولابى في الكنى" [رقم ١٣]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد القطان عن البر بن الصبح عن خلاس بن عمرو عن عائشة به نحوه ... وهو عند الدولابى مختصرًا بطرف من أوله فقط. قلتُ: وهذا إسناد صحيح مشهور، رجاله رجال "الصحيح" سوى جابر بن الصبح وقد وثقه جماعة؛ ولينه الأزدى بلا برهان.