للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠٠ - حَدَّثَنَا موسى بن محمد بن حيان، حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، حدّثنا كهمسٌ، حدّثنا عبد الله بن شقيقٍ، قال: سألت عائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: أبو بكرٍ، ثم عمر، ثم أبو عبيدة بن الجراح.

٤٨٠١ - حَدَّثنا موسى بن محمد بن حيان، حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن جابر بن الصبح، قال: حدثتنى أمينة، وزينب - وهما عمتاه - أنهما لقيتا عائشة في نسوةٍ، وأن امرأةً من النساء سألتها عن الأشربة، فقالت: لا أحل نبيذ حنتمٍ، ولا نقيرٍ، ولا مزفتٍ، ولا أحرم إلا ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٤٨٠٢ - حَدَّثَنَا موسى، حدّثنا يحيى، عن جابر بن الصبح، قال: سمعت خلاسًا الهجرى، يقول: سمعت عائشة، تقول: كنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نبيت في الشعار الواحد، وأنا طامثٌ حائضٌ، فإن أصابه شئٌ، غسل ذلك المكان لا يعدوه، ثم صلى فيه.


= ونقل هناك عن أبى داود أنه قال: "هو حديث ضعيف لا يصح"؛ وقوله: "ليس بصحيح، وهو خطأ من الأعمش".
لكن الحديث صحيح ثابت دون قوله: (وإن قطر الدم على الحصير) ولم تأت تلك الجملة إلا من هذا الطريق وحده، وهو شبه لا شئ، كما قاله يحيى القطان؛ وقد بسطنا الكلام عليه في كتابنا: "غرس الأشجار" والله المستعان.
٤٨٠٠ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٧٣٢].
٤٨٠١ - ضعيف: هذا إسناد فيه من لا أعرف، من أمينة تلك؟! ومن زينب هذه؟! فتشت عنهما فلم أقف لهما على خبر، وابن أخيهما (جابر بن الصبح) وثقه جماعة وغمزه الأزدى، وهو من رجال "التهذيب" ومن دونه ثقات مشاهير. والأثر موقوف.
٤٨٠٢ - صحيح: أخرجه أبو داود [٢٦٩، ٢١٦٦]، والنسائى [٢٨٤، ٣٧٢، ٧٧٣]، وأحمد [٦/ ٤٤]، والدارمى [١٠١٣]، والبيهقى في "سننه" [١٣٩٩]، والدولابى في الكنى" [رقم ١٣]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد القطان عن البر بن الصبح عن خلاس بن عمرو عن عائشة به نحوه ... وهو عند الدولابى مختصرًا بطرف من أوله فقط.
قلتُ: وهذا إسناد صحيح مشهور، رجاله رجال "الصحيح" سوى جابر بن الصبح وقد وثقه جماعة؛ ولينه الأزدى بلا برهان.

<<  <  ج: ص:  >  >>