للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى مسطحٍ النفقة التى كان ينفق عليه، قال: واللَّه لا أنزعها منه أبدًا، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سأل زينب بنت جحشر عن أمرى، فقال لزينب: "مَاذَا عَلمْتِ أَوْ رَأَيْتِ؟ " قالت: يا رسول الله أحمى سمعى وبصرى، والله ما علمت إلا خيرًا قالت عائشة: وهى التى كانت تسامينى من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعصمها الله بالورع، وطفقتْ أختها حمنة تحارب فهلكت فيمن هلك، قال ابن شهابٍ فهذا الذي بلغنى من حديث هؤلاء الرهط.

٤٩٣٤ - حدّثنا محمد بن خالد بن عبد الله، حدّثنا إبراهيم، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: وقالت عائشة: واللَّه إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله! واللَّه ما كشفت عن كنف أنثى قط! قالت: ثم قُتل بعد ذلك في سبيل الله.

٤٩٣٥ - حَدَّثَنَا أحمد بن أيوب، حدّثنا إبراهيم بن سعد، حدثنى صالح بن كيسان، عن ابن شهابٍ، قال: حدثنى عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاصٍ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله، قال: وكلهم قد حدثنى طائفةً من حديثها، وبعضهم كان أوعى له من بعضٍ، وأثبت له اقتصاصًا، وقد وعيتُ عن كل رجلٍ منهم الحديث الذي حدثنى، عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضًا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعضٍ، قالوا: قالت عائشة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه، فلما كانت غزوة بنى المصطلق، أقرع بين نسائه، كما كان يصنع، فخرج سهمى عليهن، فخرج بى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه، قالت: وكان النساء إذ ذاك إنما يأكلن العلقة، لم يهبلن باللحم فيثقلن، وكنت إذا رحل لى بعيرٌ وجلست في هودجى، ثم يأتى القوم الذين يرحلون لى يحملوننى، فيأخذونى بأسفل الهودج، فيرفعونه، ويضعونه على ظهر البعير، فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير، فينطلقون، قالت: فلما فرغ


٤٩٣٤ - صحيح: هذا جزء من السياق الماضى عند الجميع سوى الطبراني والنسائى وحسب، وظاهر سنده عند المؤلف: الانقطاع، إلا أن ظاهره عند الآخرين متصل بالسياق الماضى ولكن من حديث عروة عن عائشة به .... فانتبه.
٤٩٣٥ - صحيح: انظر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>