قلتُ: قد توبع عليه محمد: تابعه الزهرى وحنظلة بن أبى سفيان عن سالم عن أبيه به نحوه ... ورواية الزهرى قد خرجناها في "غرس الأشجار". أما رواية حنظلة: فهى بلفظ: (عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهى حائض؛ فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فراجعها) أخرجه النسائي [٣٥٥٨]، وأحمد [٢/ ٦١]، والمؤلف [٥٥٦١]، وغيرهم؛ وظاهر سند أحمد والمؤلف: قد يفهم منه الإرسال، وليس كذلك؛ كما بيناه في "غرس الأشجار". وللحديث طرق كثيرة عن ابن عمر به ... نحوه .. يأتى منها طريق جعفر بن أبى وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أنه: (طلق امرأته وهى حائض، فردها عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى طلقها وهى طاهر) أخرجه النسائي [٣٣٩٨]- واللفظ له - وابن حبان [٤٢٦٤]، والطيالسى [١٨٧١]، والمؤلف [برقم ٥٦٥٠]، وسعيد بن منصور في "سننه" [١٥٤٦]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ٥٢]، وغيرهم، وسنده صحيح على شرط الشيخين. والله المستعان. ٥٤٤١ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٥٤١٨]. ٥٤٤٢ - صحيح: أخرجه البخارى [٦٢٤٣، ٦٢٣٥، ٦٩٥٦]، وأبو داود [٣٢٦٣]، والترمذى [١٥٤٠]، والنسائى [٣٧٦١]، وأحمد [٢/ ٦٧٢٥، ٦٨، ١٢٧]، والدارمى [٢٣٥٠]، وابن حبان [٤٣٣٢]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ رقم ١٣١٦٣، ١٣١٦٤، ١٣١٦٥، ١٣١٦٦]، وابن أبى شيبة [١٢٤٧٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٧٤١]، =