قلتُ: وهذا إسناد ضعيف معلول، فيه جهالة (بكير بن موسى) ويقال له أيضًا: (أبو بكر بن أبى شيخ) انفرد عنه نافع بن عمر، ولم يوثقه أحد نعلمه، وخولف في إسناده أيضًا، واختلف فيه على سالم بن عبد الله على ألوان، ذكرناه في "غرس الأشجار" ويأتى منه لون [برقم ٦٩٤٥]، والمحفوظ عن سالم: هو ما رواه عبيد الله بن عمر العمرى عن نافع مولى ابن عمر عن سالم: هو ما رواه عبيد الله بن عمر عن نافع مولى ابن عمر عن سالم عن أبى الجراح عن أم حبيبة به نحوه ... كما يأتى عند المؤلف [برقم ٧١٢٥، ٧١٣٣ , ٧١٣٦]، وسيأتى الكلام عليه هناك إن شاء الله. والحديث صحيح بشواهده عن جماعة من الصحابة به نحوه ... ففى الباب عن أبى هريرة وأم سلمة وحوط بن عبد العزيز وغيرهم؛ وحديث أبى هريرة عند مسلم وأبى داود وجماعة كثيرة؛ وقد خرجناه مع غيره في "غرس الأشجار" وذكرنا هناك بعض طرقه الضعيفة عن ابن عمر به ... وكلها غير محفوظة، والله المستعان. ٥٤٤٧ - صحيح: أخرجه مسلم [٦٢٦]، والنسائى [٥١٢]، وابن ماجه [٦٨٥]، وأحمد [٢/ ٨، ١٣٤، ١٤٥] , والدارمى [١٢٣٠]، وابن خزيمة [٣٣٥]، والطيالسى [١٨٠٣، ١٨٠٨]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ رقم ١٣١٠٨]، وفى "الأوسط" [٨/ رقم ٨٧٨٠]، وعبد الرزاق [٢٠٧٤، ٢١٩١]، وابن أبى شيبة [٣٤٤٢]، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" [٢/ رقم ٩٠٧، ٩٠٨]، والبيهقى في "سننه" [١٩٣٢، ١٩٣٣]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٢٨٤٤, ٢٨٤٥]، والطحاوى في "المشكل" [٣/ ٨١] و [٨/ ٤٥، ٤٦]، وابن المنذر في "الأوسط" =