وقد توبع موسى على الوجهين جميعًا: يعنى عن نافع وسالم به ... ورأيت الحاكم قد أخرج هذا الحديث [١/ ٦١٨]، من الطريق الماضى، ثم قال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ... ". قلتُ: وهو كما قال، وللحديث طرق أخرى عن ابن عمر به نحوه ... منها ما رواه ابن وهب عن يونس الأيلى عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أنه قال: (بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذى الحليفة مبدأه، وصلى في مسجدها) أخرجه مسلم [١١٨٨]، والنسائى [٢٦٥٩]، والمؤلف [برقم ٥٥٦٥]، وأبو عوانة [رقم ٣٦٩٧]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [٣/ ٢٧٤]، وغيرهم من طرق عن ابن وهب به. قلتُ: ووقع في سند المؤلف من الطبعتين هناك: (عن ابن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره ... ) كذا، وهو سهو من الناسخ بلا ريب عندى، والصواب: (عن ابن شهاب أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أخبره ... ) فانتبه يا رعاك الله. ٥٤٦٢ - صحيح: أخرجه البخارى [٤١٩٨]، وأحمد [٢/ ٨٩، ١٠٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ رقم ١٣١٧١]، والنسائى في "الكبرى" [٨١٨٦]، وابن سعد [٢/ ٢٥٠] و [٤/ ٦٥ - ٦٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ٥٨، ٥٩]، و [١٩/ ٣٦٤]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٢٥٠٧]، وابن طهمان في "مشيخته" [رقم ١٣٨]، وغيرهم من طرق عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه به نحوه ... وهو عند البخارى مختصرًا بلفظ: =