٥٦٠٢ - صحيح: أخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" [رقم ١٦٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٩/ ١٦٦]، وخيثمة بن سليمان كما في "الفتح" [٧/ ١٧]، ومن طريقه ابن عساكر أيضًا [٣٠/ ٣٤٥ - ٣٤٦]، من طرق عن يوسف بن يعقوب بن أبى سلمة الماجشون عن أبيه عن ابن عمر به. قلتُ: وهذا إسناد ظاهره الصحة، وهو كذلك إن شاء الله؛ ورجاله ثقات رجال "الصحيح" وليس في الإسناد ما يعل به سوى ما ذكره العلائى في "جامع التحصيل" [ص ٣٠٤]، من كون يعقوب الماجشون لم يدرك ابن عمر ولا ابن عباس، وحكى ذلك عن صاحب "التهذيب" ولم أجده في ترجمة يعقوب من "تهذيب الكمال" فأراه وهمًا من العلائى، ويرد عليه بخصوص سماع يعقوب من ابن عمر: قول ابن حبان في ترجمة يعقوب من "الثقات" [٥/ ٥٥٤]: "يروى عن ابن عمر ... " وقال في "مشاهير علماء الأمصار" [ص ٨٠]: "وكان يعقوب ممن جالس ابن عمر" فإذا كان جالسه؛ فما يمنع من السماع منه؟! إلا أن يجزم إمام مطلع بخلافه، وهذا ما رأيناه إلا فيما حكاه العلائى عن المزى، وقد عرفت مَا فيه، وللحديث طرق منها الآتى. ٥٦٠٣ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٤٥٥]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" [١/ رقم ٥٧]، وابن أبى عاصم في "السنة" [٢/ رقم ١١٩٢]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ١٥٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٠/ ٣٤٥]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ٢١٣٠]، والكلاباذى في "بحر الفوائد" [ص ٢٧٩]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر قال: (كنا نخير بين الناس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فتخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان - رضى الله عنهم -) لفظ البخارى.=