وما ضر عبد المؤمن أن لم يعرفه أبو الحسن؟! فقد عرفه ابن معين ووثقه، كما في "الجرح والتعديل" [٦/ ٦٥]، وذكره ابن حبان في "الثقات" [٥/ ١٣٠]، وقال يحيى القطان: "لم يكن بعبد المؤمن بأس إذا جاءك بشئ تعرفه .... ". قلتُ: وحديثه هنا نعرفه والناس، وقد سموه: (عبد المؤمن بن أبى شراعة الجلاب الأزدى ... ) ونصوا على سماعه من ابن عمر؛ وقد تابعه غير واحد عن ابن عمر به ... كما مضى [برقم ١٠١٦]، وقد صحت رواية ابن عمر له عن أبى سعيد الخدرى به ... كما مضى [برقم ١٣٦٩]، وفى الباب عن جماعة من الصحابة به مثله ونحوه ... مضى منها جملة [برقم ٥٥، ١٤٩، ١٣٢٥، ٢٢٠٧]. ٥٧١٧ - حسن: مضى الكلام عليه [برقم ٥٦٠٩]. ٥٧١٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤٢٣]. ٥٧١٩ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤١٥]. ٥٧٢٠ - ضعيف. بهذا السياق والتمام: أخرجه مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٢/ ١١٠]، ومن طريقه ابن الضريس في "فضائل القرآن" [رقم ٣٩٣]، من طريق عبد الواحد بن زياد عن ليث عن أبى محمد عن ابن عمر به .... نحوه. =