للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٢٨ - حَدَّثَنَا خليفة بن خياطٍ، حدّثنا يزيد بن زريعٍ، حدّثنا حجاجٌ، قال: حدثنى أبو الزبير، عن عون بن عبد الله بن عتَبة، حدثهم، عن ابن عمر، قال: بينما أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرًا، والحمد للَّه كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: "أَيُّكُمْ صَاحِبُ الْكَلِمَاتِ؟ " فسكت القوم، فقال رجلٌ من القوم: أنا قلتها يا رسول الله وما أردت بها إلا الخير، فقال رسول الله: "فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ"، قال ابن عمر: فما تركتها منذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولها.


= وللحديث طريق آخر نحوه في سياق أطول: عند عبد بن حميد في "المنتخب" [٤٨]، وابن سعد في "الطبقات" [٤/ ١٤٦]، وغيرهما، وهو عند أحمد [١/ ٦٦]، ببعض هذا السياق مختصرًا، وليس عنده موضع الشاهد أيضًا، وهو طريق ضعيف مع انقطاع فيه أيضًا، مع كون موضع الشاهد فيه غير صريح في الرفع، فلا يتقوى الحديث بطريقه هنا على التحقيق، والله المستعان.
٥٧٢٨ - صحيح: أخرجه مسلم [٦٠١]، والترمذى [٣٥٩٢]، والنسائى [٨٨٦]، وأحمد [٢/ ١٤، ٩٧]، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" [٤/ ٢٦٤ - ٢٦٥]، وأبو عوانة [١/ ٤٣١]، والطبرانى في "الدعاء" [رقم ٥١٦]، وأبو الشيخ في "ما رواه أبو الزبير عن غير جابر" [٣٩]، وابن حبان في "الثقات" [٩/ ١٣٤]، والسراج في "مسنده" [١/ ٣٢٨]، والبيهقى في "سننه"، [٢١٠٠]، وغيرهم من طريقين عن أبى الزبير محمد بن مسلم المكى عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن عمر به ... وهو عند بعضهم نحوه ... وزاد الجميع - سوى الطبراني: من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (عجبت لها ... ) قبل قوله: (فتحت لها أبواب السماء ... ) وليس عند الطبراني: قول ابن عمر في آخره].
قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه" وقال أبو نعيم: "غريب من حديث عون؛ لم يروه عنه إلا أبو الزبير، وهو محمد بن مسلم بن تدرس تابعى من أهل مكة؛ تفرد به عنه: الحجاج، وهو الصواف البصرى".
قلتُ: كلا، ما تفرد به أبو الزبير ولا الحجاج، أما الحجاج: فقد تابعه ابن لهيعة على مثله عن أبى الزبير عند أحمد في الرواية الثانية [٢/ ١٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>