للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= , والبيهقيّ في "سننه" [١٦٤٤٨]، وفى "الشعب" [٤/ رقم ٤٩١٣، ٥٤٠٧]، وفى الآداب [رقم ٢٩٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٣/ ٢٥٢]، وابن أبى الدنيا في "الورع" [رقم ١٣٤]، وفى "الصمت" [رقم ٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٥/ ٦٢، ٦٣]، والبغوى في "شرح السنة" [١٤/ ٣١٣]، وغيرهم من طرق عن عمر بن على بإسناده مرفوعًا: (من يتكفل لى ما بين لحييه، وما بين رجله أتكفل له بالجنة) لفظ الترمذى، وهو رواية لابن عبد البر؛ ولفظ أحمد في أوله: (من توكل لى ما بين ... ).
ومثله عند الحاكم وابن حبان وابن أبى الدنيا ورواية للبخارى والبيهقيّ في "الشعب" ولفظ البيهقيّ في "سننه": (من يضمن لى ... ) ومثله عند المؤلف، وهو رواية لابن عبد البر، والبخارى ومن طريقه البغوى، وهو لفظ البيهقيّ أيضًا في (الآداب) ولفظ الطبراني وأبى نعيم: (من يحفظ لى ... إلخ).
قال الترمذى: "حديث سهل: حديث حسن صحيح غريب من حديث سهل بن سعد".
قلتُ: إنما استغربه؛ لكون عمر بن على المقدمى قد تفرد به عن أبى حازم؛ وكذلك استغربه البخارى أيضًا، كما نقله عنه الترمذى في "العلل" [رقم ٣٩٣]، وساق هناك حديث أبى هريرة الماضى من طريق ابن عجلان عن أبى حازم، ونقل عن البخارى أنه قال: "هو حديث أبى خالد" يعنى معروفًا من حديث أبى خالد الأحمر عن ابن عجلان؛ وسكون البخارى والترمذى عن هذا الطريق: يدل على كونه محفوظًا عندهما، لكن يبقى الكلام في تعيين (أبى حازم) الذي روى عنه ابن عجلان هذا الحديث! فإن كان هو (سلمة بن دينار) فقد خولف فيه ابن عجلان كما مضى آنفًا، والقول قول من خالفه، زيادة على كون (سلمة بن دينار) لم يسمع من أبى هريرة كما جزم به الدارقطنى، وكذا جزم به غيره أيضًا، راجع "جامع التحصيل" [ص ١٨٧]، للعلائى، وإن كان (أبو حازم) هو (سلمان الأشجعى) كما يدل عليه تعقيب الترمذى عقب روايته؛ فالإسناد مستقيم كما ذكرنا قبل.
وللحديث طريق آخر واه عن أبى هريرة به مثل لفظ حديث سهل بن سعد عند الطبراني أبى نعيم: أخرجه الحاكم [٤/ ٣٩٧]، وقد جازف وصحح سنده على عادته. وفى الباب عن جماعة من الصحابة أيضًا ... واللَّه المستعان لا رب سواه.
• تنبيه: وقع سقط في أول سنده عند الحاكم، فانتبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>