١ - فأعله بعضهم: بسعيد بن أبى خيرة، لكونه لم يوثقه أحد غير ابن حبان، لكن روى عنه جماعة؛ وما علمته انفرد بحديث منكر ليس فيه من يُحْمَل عليه سواه. ٢ - وكذا أعله غير واحد: بعباد بن راشد، فساقه له ابن عدى في ترجمته من "الكامل" وتابعه ابن القيسرانى وذكر الحديث في "ذخيرة الحفاظ" [٥/ ٢٧٦٧]، وقال: "وعباد ضعيف" والتحقيق: أن عبادًا هذا صدوق متماسك؛ ثم هو لم ينفرد بهذا الحديث عن (سعيد بن أبى خيرة) بل تابعه عليه: داود بن أبى هند: عند النسائي [٤٤٥٥]، وابن ماجة [٢٢٧٨]، وابن نصر في "السنة" [رقم ٢٠٢]، والحاكم [٢/ ١٣]، والبيهقيّ في "سننه" [١٠٢٥٣]، والبغوى في "شرح السنة" [٨/ ٥٥]، وابن أخى ميمى في "فوائده" [ص ١٤٥، ١٤٣]، والمزى في "تهذيبه" [١٠/ ٤١٦]، وغيرهم. لكن اختلف فيه على داود في سنده، ووكذا في وَقْفِه ورَفْعِه، كما شرحنا ذلك في "غرس الأشجار" وراجع "علل الدارقطنى" [١٠/ ٢٥٨]، وللحديث: - طريق آخر تالف جدًّا عن أبى هريرة: عند الطبراني في "مسند الشاميين" [١/ رقم ٥٧١]. والمحفوظ في هذا الباب عن أبى هريرة: هو ما رواه عنه سعيد المقبرى مرفوعًا: (ليأتين على الناس زمان لا يبالى المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام) أخرجه البخارى وجماعة. ٦٢٣٤ - صحيح: أخرجه الترمذى [٢٧٠٣]، وأحمد [٢/ ٥١٠]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٢٢٣/ مع عجالة الراغب]، وغيرهم من طرق عن روح بن عبادة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن البصرى عن أبى هريرة به ... وزاد أحمد: (والصغير على الكبير) وهو رواية الترمذى. قال الترمذى: "هذا حديث قد روى من غير وجه عن أبى هريرة، وقال أيوب السختيانى ويونس بن عبيد وعليّ بن زيد: إن الحسن لم يسمع من أبى هريرة". =