للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٢ - حَدَّثَنَا أبو بكرٍ، حدّثنا محمد بن بشر، عن عبيد الله، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: ذُكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الهلال، فقال: "إِذَا رَأَيتُمُوه فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثينَ".


= وقد خولف عبد الله بن إدريس في سنده، خالفه محمد بن عجلان، فرواه عن ربيعة بن عثمان عن الأعرج عن أبي هريرة به نحوه .... ، وأسقط منه: (محمد بن يحيى بن حبان) بين ربيعة والأعرج، هكذا أخرجه أحمد [٢/ ٣٦٦، ٣٧٠]، والنسائى في "الكبرى" [١٠٤٥٩]، والمؤلف [برقم ٦٣٤٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٤/ ٣٤٩ - ٣٥٠]، والطحاوى في "المشكل" [١/ ١٣٧ - ١٣٨]، والفسوى في "المعرفة" [٣/ ١٢٦]، وغيرهم من طريق ابن المبارك عن ابن عجلان به.
قلتُ: قد اختلف على ابن عجلان فيه على ألوان، كأنه كان لا يضبطه، ولا أنشط هنا - لشرح ذلك الاختلاف وتحريره.
وعلى كل حال: فطريق ابن إدريس الأولى: هي أصح شئ في هذا الباب، وقد قال الحافظ عن ذلك الطريق في "الفتح" [١٣/ ٢٢٨]: "وهذه الطرق: أصح طرق الحديث، وقد أخرجها مسلم من طريق عبد الله بن إدريس أيضًا، واقتصر عليسها، ولم يخرج بقية الطرق من أجل الاختلاف على ابن عجلان في سنده".
قلتُ: وقد رأيت الدارقطنى: قد ساق الاختلاف على ابن عجلان في سنده من كتابه "العلل" [١٠/ ٣٠٣ - ٣٠١]، ثم قال: "ورواه عبد الله بن إدريس، فضبط إسناده وجَوَّده، رواه عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة، وهو الصحيح".
وهو كما قال. واللَّه المستعان لا رب سواه.
٦٢٥٢ - صحيح: أخرجه مسلم [١٠٨١]، والنسائى [٢١٢٣]، وأحمد [٢/ ٢٨٧]، وابن أبي شيبة [٩٠٢٤]، والبيهقى في "سننه" [٧٩٧١]، وأبو نعيم في "المستخرج" [رقم ٢٤٣٠]، وغيرهم من طريق عبيد الله بن عمر العمرى عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به.
قلتُ: وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة به مثله ونحوه ... وقد استوفينا تخريجه وأحاديث الباب: في "غرس الأشجار".

<<  <  ج: ص:  >  >>