أخرجه أبو داود [٢٣٨٠]، والترمذى [٢٧٠]، وابن ماجه [١٦٧٦]، وأحمد [٢/ ٤٩٨]، والدارمى [١٧٢٩]، وابن حبان [٣٥١٨]، والحاكم [١/ ٥٨٩]، والدارقطنى في "سننه" [٢/ ١٨٤]، وابن الجارود [٣٨٥]، والبيهقى في "سننه" [٧٨١٧]، وفى "المعرفة" [٢٦٠٩]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٩٧٢]، وفى "المشكل" [٤/ ١٧٩]، والبغوى في "شرح السنة" [٦/ ٢٩٣] و [٦/ ٢٩٤]، وغيرهم من طريقين عن هشام بن حسان به. قال الترمذى: "حديث حسن غريب". قلتُ: هذا حديث ضعيف لا يثبت، قد أعله الإمام أحمد والبخارى والترمذى والنسائى وطائفة من حذاق أئمة هذا الشأن، فأنَّى يناهضهم تصحيح المتأخرين له، جَرْيًا منهم على ظاهر إسناده، دون تبصُّر بما في الزوايا من الخبايا؟! وقد رَدَدْناها عليهم، وكشفنا علل الحديث بما لا مزيد عليه في كتابنا "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" واللَّه المستعان لا رب سواه. ٦٦٠٥ - صحيح المرفوع منه: هذا إسناد ضعيف غريب، رجاله كلهم ثقات مشاهير سوى (أبى معشر) وهو نجيح بن عبد الرحمن السندى: ذلك الشيخ الضعيف المختلط، وهو من رجال "السنن" لكن الحديث - المرفوع منه - صحيح ثابت؛ فله طرق كثيرة عن أبى هريرة به ... مضى بعضها [برقم ٦١٦١]، وفى الباب عن جماعة من الصحابة أيضًا، مضى منها حديث أبى طلحة [برقم ١٤٢٩]، وقد استوفينا طرقه وشواهده في "غرس الأشجار" واللَّه المستعان. ٦٦٠٦ - صحيح: أخرجه ابن أبى عاصم في "الزهد" [رقم ١٥١]، من طريق عباس النرسى عن داود بن عبد الرحمن العطار عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة به مختصرا بالفقرة الأولى منه فقط، وهى قوله: (إن هذا المال: حلوة خضرة) لكن عنده: (الدنيا) بدل (المال). =