قلتُ: وهذا هو المحفوظ بلا ريب، فكأن حبان بن عليّ قد سلك الطريق في روايته عن ابن عجلان، وقد خرجنا روايات الجماعة عن ابن عجلان بالوجه المحفوظ في "غرس الأشجار" ونكتفى هنا بتخريج رواية أبى خالد الأحمر: فنقول: أخرجه أبو داود [٢١٦٠]، وابن ماجه [٢٢٥٢]، من طريقين عن أبى خالد عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: (إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادمًا؛ فليقل: اللَّهم إنى أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه؛ وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك) لفظ أبى داود، وفى رواية له قال: (ثم ليأخذ بناصيتها وليدعُ بالبركة) قال: ذلك في المرأة والخادم وحدهما. قلتُ: وإسناده حسن صالح؛ وقد جَوَّده العراقى في "المغنى" [١/ ٢٩٨]، وقبله صححه الحاكم وغيره .. واللَّه المستعان. ٦٦١١ - صحيح: مضى [برقم ٦٥٧٣]. ٦٦١٢ - باطل: أخرجه أحمد [٢/ ٣٥٦]، وابن عدى في "الكامل" [١/ ٢٣١]، ومن طريقه البيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٣٥٩]، والعقيلى [١/ ٦٠]، وابن أبى عاصم في "الديات" [رقم ٢١٩]، من طريق إبراهيم بن الفضل المدنى المخزومى [ويقال له: إبراهيم بن إسحاق أيضًا]، عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة به. قال البيهقى: "تفرد به إبراهيم بن الفضل، وهو ضعيف". =