وللحديث: طريق آخر وشواهد بنحوه، وكلها مناكير، راجع "الضعيفة" [٥/ ٤٥٧، ٤٦٣] و [٧/ ٣٥٩] للإمام. ٦٦٣٥ - منكر بهذا التمام: أخرجه المؤلف أيضًا في "المعجم" [رقم ٢٠٨]، وعنه ابن عدى في "الكامل" [١/ ٣٧٥]، بإسناده به عن الحسن البصرى. وتمام سياقه: (والأرض كلها لنا حرب، يصبح أحدنا بغير غداء، ويمسى بغير عشاء، قال: أعنى بذلك قومًا يكونون من بعدكم، يغدى عليه بجفنة، ويراح عليه بجفنة، ويروح في حلة، ويغدو في حلة، ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة، ويفشو فيهم السمن). قال الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٢٩٩]: "رواه أبو يعلى، وفيه أشعث بن براز؛ ولم أعرفه". قلتُ: لعله تحرف على الهيثمى فلم يعرفه، وإلا فقد مضى في الحديث قبله قول الهيثمى عن هذا الأشعث: "متروك" وهو كما قال؛ وقد مضى قول النقاد بشأن هذا الشيخ التالف، وهو من رجال "اللسان" [١/ ٤٥٤]. وقد تلون في رواية هذا الحديث، فعاد ورواه عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبى هريرة به مرفوعا مثله ... هكذا أخرجه المؤلف في الآتى، وفى "المعجم" [رقم ٢٠٩]، وعنه ابن عدى في "الكامل" [١/ ٣٧٥]. =