وكنانة هذا: وإن كان مجهول الحال، بل تكلم فيه الأزدي أيضًا، إلا أنه متابع عليه كما عرفت!. نعم: قد ورد الحديث من طريق آخر عن أبي هريرة به مرفوعًا مع زيادة في أوله، عند ابن شاهين في الفضائل [رقم ٤٩٢]، إلا أن سنده هناك مظلم قاتم. وفى الباب: شاهد مرفوع من حديث عبد الله بن مغفل عند الطبراني في "معاجمه الثلاثة" وجماعة غيره، إلا أن سنده ضعيف معلول، وهذا الشاهد مع طريق أبي هريرة الذي قبله: يَرُدَّان على الطبراني دعواه السابقة من كون هذا الحديث من طريق مسروق بن المرزبان: (لا يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد) ولا يصح في هذا الباب شيء إلا الموقوف على أبي هريرة وحسب. ٦٦٥٠ - صحيح: أخرجه النسائي [٢٤٠٨]، والطيالسي [٢٣٩٣]، وابن راهويه [١٢]، وأحمد [١٣/ ٢٢] و [١٤/ ٥٣٨] و [١٦/ ٣٨٨]، - طبعة الرسالة - والبيهقي في "سننه" [٨٢٢٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [١/ ٣٨٢]، وابن شاهين في "الترغيب" [رقم ١٣٨]، والطبري في "تهذيب الآثار" [١/ ٣٣٢/ مسند عمر]، والآبنوسي في "مشيخته" [رقم ١٠٠]، والذهبي في "سر النبلاء" [١٦/ ٥٤٨ - ٥٤٩]، وغيرهم من طرق عن حمادٍ بن سلمة عن ثابت البناني=