ثم قال الحافظ عن سفيان: "كان إذا حدَّث مَيَّزها، ثم طال الأمر، فطرقه السهو عن تعيينها، فحفظ بعض من سمع تعيينها منه قبل أن يطرقه السهو؛ ثم كان بعد أن خفى عليه تعيينها يذكر كونها مزيدة مع إبهامها، ثم بعد ذلك إما أن يحمل الحال حيث لم يقع تمييزها لا تعيينًا ولا إبهامًا: أن يكون ذهل عن ذلك، أو عين أو ميز، فذهل عنه بعض من سمع ... ". قلتُ: فتحصَّل بهذا التحرير: أن الفقرة الأخيرة: (وشماتة الأعداء) هي من قول ابن عيينة نفسه، وقد وقعت مدرجة في الحديث - دون تمييز - عند المؤلف وجماعة. لكن لتلك الفقرة: شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد [٢/ ١٧٣]، وابن حبان [١٠٢٧]، والحاكم [١/ ٧١٣]، والنسائي في "الكبرى" [٧٩٢٤]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ١٣٣٦]، وغيرهم؛ وسنده حسنه الإمام في "الصحيحة" [٤/ ٥٥]. ٦٦٦٣ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٥٥٢٩]، والترمذي [٢٧٤٥]، وأحمد [٢/ ٤٣٩]، والحاكم [٤/ ٣٢٥]، والطبراني في "الأوسط" [٢/ رقم ١٨٤٩]، وفى "الصغير" [١/ رقم ١٠٩]، والحميدي [١١٥٧]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣٨٩]، وابن السني في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٢٦٦/ مع عجالة الراغب]، والبغوي في "شرح السنة" [١٢/ ٣١٤]، والبيهقي في "الشعب" [١١/ ٨٩١١/ طبعة دار الرشد]، وفى "الآداب" [رقم ٢٦٣]، وأبو بكر الشافعي=