قال الترمذي: "حديث حسن غريب". قلتُ: وسنده قوي مستقيم؛ وقد أعِلَّ بما لا يقدح، كما شرحناه في "غرس الأشجار" وذكرنا هناك طرقه والاختلاف في أسانيده مع استيفاء أحاديث الباب ... واللَّه المستعان. ٦٦٨٤ - صحيح: أخرجه مالك [١٦١٨]، ومن طريقه مسلم [٢٥٦٥]، وأبو داود [٤٩١٦]، والترمذي [٢٠٢٣]، وابن ماجه [١٧٤٠]، وأحمد [٢/ ٢٦٨، ٤٠٠]، وابن حبان [٥٦٦١] و [٥٦٦٣، ٥٦٦٦، ٥٦٦٨]، والبخاري في "الأدب المفرد" [رقم ٤١١]، والطيالسي [٢٤٠٣]، وعبد الرزاق [٧٩١٤، ٢٠٢٢٦]، والبيهقي في "سننه" [٦١٨٩]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٣٨٦١] و [٥/ رقم ٦٦٢٦]، والبغوي في "شرح السنة" [١٣/ ١٠٢]، وجماعة من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به نحوه. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: وقد توبع عليه سهيل: تابعه مسلم بن أبي مريم المدني عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة به نحوه ... عند الحميدي [٩٧٥]، ومسلم [٢٥٦٥]، والبيهقي في "الشعب" [٣/ رقم ٣٨٦٠] وجماعة من طريق ابن عيينة عن مسلم به. قلتُ: وتوبع عليه سفيان: تابعه مالك عن مسلم به ... عنده في "الموطأ" [١٦١٩]، ومن طريقه مسلم وجماعة، ولفظ مسلم في أوله: (تعرض الأعمال ... ) بدل: (تفتح أبواب السماء) وهو عند مالك في "موطئه" موقوفًا، والوجهان محفوظان ... راجع "التمهيد" لابن عبد البر [١٣/ ١٩٨ - ١٩٩].