والحديث: ضَعَّف سنده العراقي كما نقله عنه صاحب "فيض القدير" [١/ ٢٦٩]، وقال المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [١/ ١٣٥/ طبعة مكتبة الشافعي]: "غريب ضعيف". وفى الباب شاهد من حديث زيد بن أرقم: عند الخرائطي في مكارم الأخلاق [رقم ٧٥٩]، وجماعة؛ وسنده مظلم أيضًا، فراجع الكلام عليه في "الضعيفة" [رقم ١٦٢٣]، للإمام ... واللَّه المستعان. ٦٦٨٧ - ضعيف: علقه الترمذي [عقب رقم ١٤٥٦]، ووصله ابن ماجه [٢٥٦٢]، وابن عدي في "الكامل" [٥/ ٢٣٠]، والطحاوي في المشكل [٩/ ١٣٦] وابن حزم في "المحلى" [١١/ ٣٨٤]، والبزار في "مسنده" كما في "نصب الراية" [٣/ ٣٤٥]. وأبو الشيخ في "مجلس من حديثه" [ق ٦٣/ ٢]، وابن عساكر في "جزء تحريم الابنة" [ق ١/ ١٦٦]، كما في الإرواء [٨/ ٢١]، والخطيب في "موضح الأوهام" [١/ ١٥٦]، وغيرهم من طريق عاصم بن عمر بن حفص العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به ... ولفظ البزار: (من عمل قوم قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). قال البزار: "لا نعلمه يروى من حديث سهيل إلا عن عاصم عنه". قلت: كلا، بل رواه بعض الضعفاء عن سهيل أيضًا، كما يأتي الإشارة إليه قريبًا. وقال الترمذي: "هذا حديث في إسناده مقال، ولا نعرف أحدًا رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمري".=