ووقع الحديث عند أحمد [١/ ٢٢٦]، وغيره من (مسند ابن عباس) وهذا كله اختلاف غير مؤثر؛ والحديث صحيح على كل حال، وفيه إفاضته - صلى الله عليه وسلم - من عرفة ناقته حتى أتى مزدلفة؛ فعرفة: هي الجمع الأول، ومزدلفة: هي الجمع الثاني المذكور فى الحديث. وقد استوفينا: طرق الحديث وألفاظه في "غرس الأشجار". * والحاصل: أن الحديث هنا ضعيف بهذا اللفظ في وسطه: (فلم ترفع راحلته رجلها غادية ... ) والباقى صحيح محفوظ. ٦٧٢٢ - صحيح: أخرجه البخاري [١٥٨٦]، ومسلم [١٢٨٠]، وأبو عوانة [رقم ٣٤٨١]، وأبو نعيم في "المستخرج" [رقم ٢٩٤٨]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة المدني القرشي عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد به. قلتُ: وهو في حديث إسماعيل بن جعفر [برقم ٣١٧]، وقد توبع ابن أبي حرملة عليه عن كريب؛ وخالفه غيره، فرواه عن كريب عن ابن عباس عن أسامة به، وقد استوفينا الكلام عليه وتخريجه في "غرس الأشجار". ٦٧٢٣ - صحيح: هذا موصول الإسناد قبله ... وهو جزء منه.