قلتُ: هذه مخالفة لا تثبت، وإسماعيل ضعيف الحديث على التحقيق، وكان الشيخان ينتقيان من حديثه ما سلم من غلطه ووهمه، والوجه الأول هو المحفوظ عن سليمان بن بلال. وقد اختلف في سند هذا الحديث على عمارة بن غزية على ألوان، ذكر بعضها الدارقطنى في "العلل" [٣/ ١٠٢]، ثم قال: "وقول سليمان بن بلال أشبه بالصواب". قلتُ: وهو كما قال. وقد قال الحافظ في "الفتح" [١١/ ١٦٨]، بعد أن أشار إلى الاختلاف في سنده: "ولا يقصر عن درجة الحسن". قلتُ: وقد صححه أبو زرعة ابن العراقى في "طرح التثريب" [٦/ ١٩٠]، وقواه غير واحد من المتأخرين أيضًا. وفى الباب: شوهد يتقوى بها الحديث أيضًا. وقد بسطنا الكلام عليه مع شواهده في "غرس الأشجار" واللَّه المستعان. ٦٧٧٧ - تالف: أخرجه ابن ماجه [١٦٠٠]، وأحمد [١/ ٢٠١]، والحارث في "مسنده" [١/ رقم ٢٦٠]، وابن أبى شيبة في "مسنده" [رقم ٧٩٣]، والدولابى في "الكنى" [٣/ رقم ١٨٥٨]، وفى "الذرية الطاهرة" [رقم ١٦٠]، والمحاملى في "أماليه" [رقم ٣٤٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٤/ رقم ١١١]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٥٦٠/ مع عجالة الراغب]، =