٦٧٨٥ - ضعيف: قال الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٥٦٧]: "رواه أبو يعلى، وفيه عمر بن شبيب، وثقه ابن معين في رواية، وضعفه الجمهور، وكذلك يوسف بن ميمون الصباغ، وثقه ابن حبان وغيره؛ وضعفه الجمهور ... ". قلتُ: ابن معين لم يوثق (عمر بن شبيب) أصلًا، وإنما وثق أباه شبيبًا، وعمر هذا: واه على التحقيق، اتفقت كلمة النقاد على تضعيفه، وقال ابن معين: "ليس بثقة" وقال مرة أخرى: "ليس بشئ" وقال في موضع آخر: "ليس حديثه بشئ" وقال أبو زرعة في رواية: "واهى الحديث" وهو من رجال ابن ماجه وحده، وبه أعله، البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٧/ ١٤٣]. وشيخه: (يوسف الصباغ) إن كان هو ابن ميمون القرشى، فلم يدرك الحسين بن عليّ، وقد وهاه النقاد، واضطرب فيه قول ابن حبان، وهو من رجال ابن ماجه وحده أيضًا. وللحديث شواهد: عن جماعة من الصحابة كلها معلولة، ومن قواه بها، فقد تساهل ولابد، كما شرحناه في "غرس الأشجار". ٦٧٨٦ - صحيح: قد خولف خلف بن هشام - وهو ثقة مشهور - في سنده عن أبى الأحوص، فرواه أصحاب أبى الأحوص - واسمه سلام بن سليم - عنه بإسناده به عن الحسن بن عليّ دون أخيه: (الحسين) ولولا أن خلفًا قد توبع على هذا الوجه عن أبى إسحاق؛ لقلنا: إنه أخطأ فيه. والحديث: رواه الأكثرون عن أبى إسحاق السبيعى بإسناده به ... وجعلوه من (مسند الحسن بن عليّ) وهذا هو الصحيح المشهور المحفوظ. ورواه إسرائيل مرة عن جده أبى إسحاق بإسناده به ... فقال: (عن الحسن أو الحسين بن عليّ"، فشك فيه، هكذا أخرجه البيهقى في "سننه" [٢٩٥٧]، وقال: "كأن الشك: لم يقع في الحسن، وإنما وقع في الإطلاق أو النسبة". =